بيدرو بورو.. مدافع بأرقام مهاجم ثأر من غوارديولا وأثبت مهارته مع السبيرز

يعتبر بيدرو بورو (25 عاماً)، أحد الأسماء البارزة في الدوري الإنكليزي، في صفوف توتنهام، فمنذ انضمامه إلى "السبيرز" في يناير/كانون الأول 2023 مقابل 45 مليون يورو قادماً من سبورتينغ لشبونة، أصبح اللاعب الإسباني أحد أبرز المدافعين في الدوري، ليس فقط بسبب قوته الدفاعية، ولكن أيضاً بسبب تأثيره الهجومي اللافت.

وأشارت صحيفة ماركا الإسبانية، الخميس، إلى أن بورو، الذي وُلد في دون بنيتو عام 1999، كان في البداية جناحاً هجومياً، بل شغل أحياناً مركز المهاجم في فترة شبابه. وقال مدربه السابق في ريو فاييكانو، أنخيل دونغيل، إنه لم يكن يتخيل أبداً أن بورو سينتقل إلى اللعب ظهيراً. ومنذ انتقاله إلى الدوري الإنكليزي، ساهم بورو في 19 هدفاً، وهو الرقم الأعلى بين المدافعين في البريمييرليغ، حيث سجل ثمانية أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة، فيما يليه في هذا التصنيف نجم ليفربول ترينت ألكسندر-أرنولد بـ17 مساهمة، وقد أثبت بورو بجدارة أنه ليس مجرد مدافع تقليدي، بل لاعب متعدد الأدوار، قادر على التأثير في المباريات على عدة أصعدة. في موسم 2023-2024، أصبح بيدرو بورو عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب أنجي بوستيكوغلو، فاللاعب الإسباني سجل ثلاثة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة في 35 مباراة في الدوري الموسم الماضي.

ميركاتو

التحديثات الحية

دي بروين يثير التكهنات حول مستقبله مع مانشستر سيتي

كما أنه يواصل تقديم أداء مميز هذا الموسم، إذ سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة حتى الآن. ولا يقتصر تأثيره على التسجيل وصناعة الأهداف فقط، بل يمتد إلى أرقام أخرى لافتة، مثل تقديمه أكبر عدد من الكرات العرضية في الدوري هذا الموسم (76 كرة عرضية)، بالإضافة إلى كونه في المركز السادس لأكثر اللاعبين الذين يلمسون الكرة (867 مرة)، لتجعل منه هذه الأرقام من اللاعبين الأكثر تأثيراً في الفريق. لكن ما يجعل قصة بورو أكثر إثارة هو تاريخه مع السيتي، ففي عام 2019، دفع السيتي 12 مليون يورو لشرائه من جيرونا، لكنه لم يلعب دقيقة واحدة قبل أن يتم التفريط فيه على سبيل الإعارة إلى بلد الوليد ثم إلى لشبونة، حيث أظهر إمكانياته الحقيقية. وفي وقت لاحق، أكد بورو أن تجربة السيتي كانت تجربة محورية في مسيرته، حيث أوضح أنه "كان يعلم أنه لم يكن في خطط النادي". ومؤخراً، سجل بيدرو هدفاً رائعاً ضد السيتي في مباراة انتهت بفوز توتنهام 4-0، وهو هدف جاء بمثابة "ثأر" في مسيرته الكروية ضد الفريق الذي لم يمنحه الفرصة للعب، وقد أثبتت هذه اللحظة خطأ غوارديولا، حين فرط فيه.