بوغبا يتعرف إلى مصيره في هذا التاريخ... والمحامون يخططون لتقليص العقوبة

يواجه لاعب الوسط، بول بوغبا، نجم منتخب فرنسا لكرة القدم، ونادي يوفنتوس الإيطالي، أزمة حقيقية قد تنهي مسيرته الاحترافية، حيث طالبت النيابة العامة الإيطالية لمكافحة المنشطات، بإيقاف النجم الفرنسي، عن اللعب وحرمانه من مواصلة مشواره الكروي لسنوات قادمة، ما سيضرّ بمسيرته الكروية كثيراً.

وبحسب المعلومات، فإن العقوبة ستكون إيقاف بوغبا لمدة 4 سنوات، وذلك بسبب ثبوت تعاطيه هرمون "التستوستيرون"، وقد أشار مصدر خاص لوكالة "فرانس برس": "يمكنني التأكيد أننا تلقينا صباحاً هذا الإخطار من سلطات مكافحة المنشطات، مع طلب الإيقاف أربع سنوات".

ومن المفترض أن يتعرف بوغبا إلى العقوبة النهائية في النصف الثاني من الشهر القادم، حسب ما أفادت به صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الجمعة، حيث ستنظر الوكالة الدولية في الملف بشكل حاسم، وذلك منذ أن تم إيقاف بوغبا عن أي نشاط رسمي إثر النتائج الأولى للاختبار، كما أن اعتراض اللاعب على النتائج لم يكن في صالحه، ذلك أن الاختبار المضاد أكد نتائج الاختبار الأول، وبالتالي فإن التهمة أصبحت ثابتة الآن على بوغبا.

وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن التطورات التي حصلت في الساعات الماضية لم تكن مفاجئة، بل إن طلب النيابة العامة منطقي ومتوقع، طالما أن نتائج الاختبارات كانت واضحة ونهائية، وهي غير مطالبة بالبحث في الأسباب والنوايا، فهذا دور اللاعب، وعليه أن يكشف المعطيات التي رافقت تناول المواد المحظورة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

بوغبا مُهدد بعقوبة قاسية في بطولة الدوري الإيطالي والسبب؟

وحسب مصادر الصحيفة، فإن المحامين المكلفين الذين يمثلون اللاعب الفرنسي، سيعتمدون على العديد من الخيارات في الدفاع عن بوغبا، من خلال إثبات أنه لم يتعمّد تناول هذه المواد، وأنّه ارتكب الخطأ عندما كان في مدينة ميامي، حيث واجه إشكالاً صحياً، ولم يتعمّد تناول المواد الممنوعة من أجل تطوير قدراته الرياضية، بل كانت بناء على نصيحة من طبيب خاص (ليس طبيب فريقه الإيطالي)، ولهذا تورط اللاعب دون قصد منه، ولم يتعمد بالمرة تناول هذه المواد.

ويأمل فريق الدفاع في الحصول على حكم مخفف يصل إلى استبعاد الفرنسي لمدة عامين اثنين، وهو أمر وارد بما أن العديد من القضايا المشابهة حُكم فيها لمدة عامين، ولكن يجب قبل ذلك إثبات أن اللاعب لم يتعمد تناول هذه المواد من أجل تطوير قدراته البدنية، وهو أمر لا يبدو مؤكداً، ولهذا فإن بوغبا قد يواجه مصيراً شديد التعقيد.