بايرن ميونخ مهدّد بعقوبات قاسية بسبب أحداث مباراة ريال مدريد في "الأبطال"

09 مايو 2024
مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ الأربعاء في ملعب سانتياغو بيرنابيو (جون كاتوف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بايرن ميونخ يواجه خطر العقوبات من "يويفا" بعد الهزيمة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بسبب احتجاجات على التحكيم وتصريحات مثيرة للجدل.
- توماس توخيل ولاعبون بارزون مثل توماس مولر وماتياس دي ليخت قد يواجهون إيقافات بسبب انتقادات للحكم البولندي سيمون مارتشينياك ومساعديه.
- اللجنة التأديبية في "يويفا" تدرس فتح ملف حول الأحداث والتصريحات النارية، مع إمكانية إيقاف المتورطين لمباراتين أو أكثر بسبب استخدام لغة مسيئة.

يُواجه نادي بايرن ميونخ الألماني خطر الوقوع تحت العقوبات القاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث التي صاحبت لقاء الفريق، الذي هُزِم فيه أمام نادي ريال مدريد الإسباني، يوم الأربعاء الماضي، على ملعب سانتياغو بيرنابيو، بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الخميس، أن المدير الفني لنادي بايرن ميونخ، توماس توخيل، وبعض لاعبي الفريق، يُواجهون خطر الإيقاف لعدة مباريات، في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، انطلاقاً من الموسم الكروي المقبل، بسبب احتجاجهم على القرارات التحكيميّة، وإطلاق تصريحات مُثيرة للجدل، هاجموا من خلالها الحكم البولندي، سيمون مارتشينياك، ومساعديه، بعدما حُرم الفريق من فرصة تسجيل هدف التعادل الثاني، في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

وأضافت الصحيفة أن اللجنة التأديبيّة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعتبر القرارات التحكيمية في المباراة غير قابلة للتغيير، إلا في الحالات الاستثنائيّة، مثل تلك التي يكون فيها الخطأ واضحاً بشأن هوية اللاعب، الذي ارتكب خطأ، ولكنها ستتجه لفتح ملف حول الأحداث، التي شهدتها نهاية مباراة ريال مدريد وفريق بايرن ميونخ الأخيرة، والتصريحات الناريّة من المدرب توماس توخيل، وبعض لاعبي العملاق البافاري، على غرار المهاجم الألماني المخضرم، توماس مولر، والمدافع الهولندي، ماتياس دي ليخت.

وتابعت صحيفة موندو ديبورتيفو، أن اللوائح التأديبية لـ"يويفا" تنصّ على إيقاف الثلاثي السابق ذكره، مباراتين على الأقل، بسبب استخدام لغة مُسيئة تجاه الحكم، وقد تصل إلى ثلاث مباريات أو أكثر، إذا ما وصل الأمر إلى إهانة الحكم، أو تشويه سمعة الرياضة، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على وجه الخصوص، مع الإشارة إلى أن توخيل قد وصف قرار الحكم البولندي، سيمون مارتشينياك، بالخطأ الفادح، وذلك بعدما أطلق الصافرة، بمجرد أن رفع مساعده الراية، ودون التأكد من صحة القرار.

من جانبه، تحدّث دي ليخت، مدافع بايرن ميونخ بعد اللقاء، عن القرار التحكيمي المُثير للجدل في تصريحاتٍ لقنوات بي إن سبورتس القطرية، إذ قال فيها: "أعتقد أنه خطأ كبيرٌ، إذا كان تسللاً أم لا، لا أعرف، يُمكنك التحقق من ذلك، ولكن إذا لم يكن متأكداً من القرار فكيف رفع الراية"، وأضاف: "قال لي مساعد الحكم أنا آسفٌ، لقد ارتكبت خطأً، في نهاية المطاف، أنا لست من النوع الذي يلوم الحكم على الهزيمة، مدريد استحق الفوز، ولكن هذا الخطأ صنع الفارق اليوم".

لكن تصريحات مولر كانت خطيرة، وذلك عندما اتهم الحكام بمجاملة نادي ريال مدريد، في كل مناسبة، إذ قال في تصريحات أوردها موقع "آر. إم. سي. سبورت" الفرنسي: "إن الحكم لم يذهب لمشاهدة الفيديو، ولم تُتح له الفرصة للذهاب لرؤية ما حدث، إنه أمر غريب حقاً أن تُطلق الصافرة بسرعة في مثل هذه الحالة، يَحدث هذا كثيراً في مدريد، لقد وقع لنا ذلك قبل سنوات قليلة، عندما سجل كريستيانو رونالدو هدفين، لكن ذلك كان قبل تقنية (الفار)".

المساهمون