الكلاسيكو الأخطر بين الزمالك والأهلي... لهذا السبب

21 يوليو 2022
تترقب الجماهير معرفة هوية المنتصر في الكلاسيكو بين الأهلي والزمالك (أحمد عواد/Getty)
+ الخط -

تمثل مباراة نهائي كأس مصر لموسم 20202-2021، التي تجمع بين ناديي الأهلي والزمالك على استاد القاهرة الدولي الخميس، منعطفاً كبيراً بالنسبة للفريقين الراغبين في حصد أول ألقاب عام 2022، بعد ضياع كأس رابطة الأندية المحترفة، بالإضافة إلى تنافسهما، برفقة فريق بيراميدز، على لقب بطل الدوري المصري.

وتتجه الأنظار في النادي الأهلي إلى لقب بطل الكأس، في محاولة لإنقاذ الموسم بعد ضياع لقب كبير هو دوري أبطال أفريقيا، وانتظار إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" جوائزه السنوية، وسط توقعات بضياع لقب نادي العام في القارة السمراء، الذي كان الأهلي يستحق الحصول عليه في العامين الماضيين، لولا تجميد الجوائز في ظل خسارته لقب بطل دوري الأبطال أمام الوداد المغربي قبل أسابيع.

ويسعى الأهلي للفوز بالكأس، خاصة في ظل تراجع ترتيبه في بطولة الدوري الممتاز إلى المركز الثالث، وإمكانية ضياع اللقب المحلي.

في المقابل، يبحث الزمالك عن صناعة الحدث وبدء رحلة حصد ثنائية تاريخية له، وإن كان هذا اللقب بأثر رجعي من الموسم الماضي، على غرار ثنائية عام 2015 التي حققها المدرب البرتغالي الحالي جوسفالدو فيريرا، حينما كان يقود الفريق في موسم 2014-2015، ونجح بعد قدومه في منتصف الموسم في الحصول على لقبي بطل الدوري والكأس.

وتولى فيريرا تدريب نادي الزمالك في منتصف الموسم الجاري أيضاً، ونجح في قيادة الفريق للوصول إلى نهائي كأس مصر عن الموسم الماضي، وتصدر جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 57 نقطة بعد 25 جولة.

ويأمل الزمالك تحقيق الفوز على الأهلي لعدة اعتبارات، أبرزها تحقيق أول الألقاب وإفساد احتفالات الأهلي حال فوزه بلقب نادي العام في القارة، خاصة بعدما تعادل مع الأهلي (2-2) في آخر مباراة لهما في بطولة الدوري المصري بالدور الثاني لهذا الموسم في القمة 124.

المساهمون