الشكوك تكتنف مصير بطولة أفريقيا للمحليين: هل قرر "كاف" إلغاءها؟

ما زالت الشكوك تكتنف مصير بطولة أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم، المقرر إجراؤها في تنزانيا وأوغندا وكينيا، قبل نهاية العام الجاري، لكن عدم تحديد موعد نهائي لانطلاقتها، جعل عدداً من المتابعين يترقبون قرار إلغائها رسمياً، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وكان رئيس مجلس اتحادات شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم، والاس كاريا، أعلن في الاجتماع السنوي للاتحاد التنزاني لكرة القدم، قبل عام، أن البلدان الثلاثة حصلت على حقوق استضافة بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم، إذ ستوفر كل دولة (تنزانيا وأوغندا وكينيا)، ملعباً واحداً للمسابقة القارية.

وفي هذا الإطار، استفسر "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، مسؤولاً من الاتحاد المغربي لكرة القدم، حول مصير بطولة أفريقيا للمحليين، فرد قائلاً: "لا شيء رسمياً حتى الآن، وربما يتجه الاتحاد الأفريقي إلى إلغاء هذه المسابقة بشكل رسمي، بسبب التواريخ المزدحمة للمواعيد الرياضية المحلية والقارية، لذا من الصعب برمجة هذه البطولة بعد الألعاب الأولمبية في باريس، وانطلاق مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، إضافة إلى منافسات الدوريات المحلية". وأضاف المصدر بشأن عدم اتخاذ الاتحاد الأفريقي قراراً نهائياً، كاشفاً: "ربما يتريث حتى تتضح الصورة أكثر، لكن المؤكد أن هذه المسابقة لم تعد هدفاً رئيساً بالنسبة إلى غالبية الاتحادات القارية، علماً بأن الاتفاق الذي اتُخذ سابقاً، هو مشاركة كل بلد بمنتخب محلي تحت 23 عاماً".

كرة عالمية

التحديثات الحية

"كاف" يزف بشرى سارة للأندية المشاركة في مسابقاته الأفريقية

وسبق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن اختار تنزانيا وكينيا وأوغندا، الموجودة في شرق القارة الأفريقية، لاستضافة بطولة كأس أفريقيا عام 2027، لأول مرة في هذه المنطقة، بعد نسخة إثيوبيا 1976، التي تُوج بها منتخب المغرب، وهو اللقب الوحيد الموجود بحوزته حتى الآن. وجدير بالذكر أن الجزائر استضافت النسخة الأخيرة من بطولة أفريقيا للمحليين في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من العام الماضي، وتُوج بلقبها منتخب السنغال، بعد فوزه على منتخب البلد المستضيف في المباراة النهائية بركلات الترجيح.