- الرئيس المؤقت، عادل هلا، يكشف عن الأزمة المالية للنادي والخطوات الاستباقية لضمان استقراره، بما في ذلك تسديد مستحقات اللاعبين.
- إدارة النادي تفعل الشرط الجزائي لعقد مهدي موهوب وتفاوض إسماعيل مقدم على التنازل عن جزء من مستحقاته، بينما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع محمد المعكازي.
اتخذ نادي الرجاء الرياضي المغربي خطوةً مهمةً لمنع هجرة جماعية لنجومه، بعد أن وجد صعوبة بالغة في تسديد مستحقاتهم المالية، ووصول إنذارات متتالية تطالبه بضرورة تسوية وضعيتهم، قبل انطلاق منافسات الدوري المحلي، ومسابقة دوري أبطال أفريقيا. ووجد نادي الرجاء الرياضي نفسه مضطراً لتسديد مبلغ 900 ألف دولار، تمثل مستحقات عالقة لأربعة لاعبين بارزين، وهم يسري بوزوق، وإسماعيل مقدم، ومحمد المعكازي، ومهدي موهوب.
وخرج الرئيس المؤقت لنادي الرجاء، عادل هلا، عن صمته، في تصريح لمحطة إذاعية، أمس الأربعاء، ليكشف عن الأزمة المالية الكبيرة التي يعانيها النادي الأخضر، والخطوة الاستباقية التي قام بها لضمان استقراره قبل انطلاق منافسات الدوري المحلي، وإجراء انتخابات الجمعية العمومية في 31 أغسطس/آب الحالي، من أجل انتخاب رئيس ومجلس إدارة جديدين، إذ أكد نجاح الرجاء الرياضي، حتى الآن، في تسديد مستحقات أربعة لاعبين بقيمة مالية إجمالية بلغت 900 ألف دولار.
وأضاف الرئيس المؤقت، عادل هلا، أن هذه الخطوة اتُّخذت لمنع رحيل عدة نجوم آخرين في الأيام القليلة القادمة، وتابع في الصدد نفسه: "تلقينا عدة إنذارات في الفترة الأخيرة، تتراوح ما بين 10 و15 يوماً حداً أقصى، لكي يصبح اللاعب حراً، وهو الوضع الذي دفع إدارة النادي للتحرك سريعاً من أجل تأمين بقاء لاعبيه الأساسيين".
وكشف مصدر مسؤول بنادي الرجاء الرياضي، رفض ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن إدارة النادي قررت تفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب، مهدي موهوب، والبالغ 1.8 مليون دولار، بعد انتقاله إلى دينامو موسكو الروسي، إضافة إلى إقناع اللاعب، إسماعيل مقدم، بالتنازل عن 300 ألف دولار، مقابل تسديد جزء من مستحقاته، في وقت تحصل فيه اللاعب الجزائري، يسري بوزوق، على مستحقاته البالغة 336 ألف دولار. أما اللاعب، محمد المعكازي، فلم يتوصل معه النادي إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف، ما أدى إلى رحيله.
وأضاف المصدر أن أعضاء مجلس إدارة النادي الأخضر حصلوا على مبلغ 900 ألف دولار بفضل مساهمات شخصية، في انتظار الحصول على مِنح الجهات الداعمة، وذلك للحفاظ على استقرار النادي، وتجنب مغادرة أبرز لاعبيه، الذين حصلوا أخيراً على مستحقاتهم المالية العالقة.