الدعمي يكشف لـ"العربي الجديد" موقفه من الاتهامات الموجهة للحكام التونسيين ويفاجئ العرب بهذا التصريح
استمع إلى الملخص
- الدعمي يصرح بأن جميع الادعاءات الإعلامية قيد التحقيق، مشيراً إلى وجود أعداء للنجاح، ويؤكد أن التحكيم التونسي بخير وسيشهد تطوراً ملحوظاً.
- تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" ستدخل الدوري التونسي الممتاز قريباً، والدعمي يفضل الاعتماد على الحكام المحليين بدلاً من الاستعانة بحكام عرب.
دخل التحكيم التونسي في الفترة الأخيرة عهداً جديداً مع الحكم المونديال السابق مراد الدعمي (62 سنة)، الذي تسلم رئاسة لجنة التحكيم المحلية في الفترة الأخيرة خلفاً لناجي الجويني، بعدما تقدم باستقالته من مهامه، في تجربة لم تدم سوى بضعة أشهر.
ويواجه الدعمي منذ وصوله إلى هذا المنصب، تصريحات قوية من بعض الحكام السابقين، الذين أكدوا في ظهورهم الإعلامي خلال الأيام الماضية، أن الحكام تعرضوا في الأسابيع الأخيرة من منافسات الدوري التونسي لكرة القدم، إلى ضغوطات من مسؤولي أندية، من أجل التلاعب بنتائج بعض المباريات، وهو ما اعترض عليه الدعمي بشدة في مقابلة حصرية مع "العربي الجديد"، يوم الجمعة. وقال الدعمي في حواره: "التحكيم التونسي لا تشوبه شائبة، نعمل بشكل جيد، ولدينا حكام شباب مميزون، نحن بصدد منحهم الفرصة، ولكن هناك أشخاص يتعمّدون مهاجمة التحكيم التونسي عندما يغادرون مهاهم، وهذا الأمر تعودنا عليه منذ فترة طويلة، لكن ما أعد به، هو أننا سنرى قريباً حكامناً في أعلى المراتب".
وأضاف أيضاً: "كل ما قيل في البرامج الإعلامية التونسية هو محل تحقيق وتتبعات، كل شخص يحق له أن يدّعي ما يشاء عندما يكون خارج منظومة التحكيم، هناك أعداء للنجاح، ومن يحملون في قلوبهم الحسد والغيرة، لكن ما أشدد عليه، هو أن التحكيم التونسي بخير، وسترون عناصر تشرف راية الوطن مستقبلاً". وزفّ الدعمي بشرى للجماهير التونسية، عندما أكد أن تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، ستصبح متاحة في منافسات الدوري الممتاز، انطلاقاً من شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم، أو مطلع العام المقبل على أقصى تقدير، أما في خصوص الاستعانة ببعض الحكام العرب، كما جرت العادة في السنوات الماضية، فقال الدعمي: "الأمر غير مطروح في الوقت الحالي، الآن نريد أن نقود الدوري التونسي بالحكم المحلي".