كشف مصطفى الحداوي، نجم منتخب المغرب في ثمانينيات القرن الماضي، عن سعادة الشعب المغرب بكامله والعرب والأفارقة بعد الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد مصطفى الحداوي، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، الأربعاء، أن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رسمياً عن نيل الملف الثلاثي المغربي والإسباني والبرتغالي تنظيم المونديال لم يأتِ عن طريق الصدفة، وإنما للعمل الكبير الذي بذل على كافة المستويات في السنوات الأخيرة، سواء تعلق الأمر بالبنيات التحتية الرياضية المتطورة، أو لجودة باقي الخدمات الممثلة في الطرق والقطار فائق السرعة والمستشفيات والفنادق المصنفة وغيرها من الوسائل المتاحة، التي جعلت من الملف المغربي الإيبيري الأقوى على الإطلاق.
وأشاد الحداوي، نجم منتخب المغرب في بطولتي كأس العالم في المكسيك 1986 وأميركا 1994، بالعمل الذي قام به فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، إلى أن وصلت الكرة المغربية إلى العالمية، وتحقق ذلك ببلوغ منتخب "أسود الأطلس" الدور نصف نهائي من مونديال قطر 2022، ووصول سيدات المغرب إلى ثمن نهائي كأس العالم في أستراليا وإندونيسيا، وأيضا تتويج الفرق المغربية بعدد من الكؤوس والألقاب الأفريقية.
وحول مكاسب كأس العالم 2030 بالنسبة إلى المغرب، أكد الحداوي أنها ستعود بالنفع الكثير على المغرب وأفريقيا، إذ سيكون هناك ازدهار كبير في جميع المجالات.
وتابع الحداوي حديثه قائلاًَ "أظن أن الشعب المغربي قادر على كسب التحدي، ولا سيما بعد نجاح المملكة في تنظيم عدد كبير من البطولات القارية والعالمية، والجميع يشهد بتطور المغرب ونجاحه قبل ذلك".