الاتحاد الجزائري يُعلن قرارات حاسمة: مدير فني جديد وإنهاء مهام في الفئات السنية

اتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال اجتماع مكتبه الفيدرالي وبرئاسة وليد صادي، العديد من القرارات التنفيذية والتنظيمية التي تخصّ المنتخبات الوطنية وكذلك المديرين الفنيين، إضافة إلى الدوري والكأس المحليين، على غرار الإعلان رسمياً عن عودة نهائي كأس السوبر بعد سنوات من الغياب، والذي سيجمع هذه المرة بين مولودية الجزائر بطل الدوري، وشباب بلوزداد حامل لقب كأس الجمهورية، وستجري هذه المباراة يوم الثامن من فبراير/ شباط من العام القادم (2025)، بملعب 05 يوليو في العاصمة.

ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء الخميس، بياناً على موقعه الإلكتروني يكشف فيه العديد من القرارات الأخرى المتخذة، على غرار الإعلان عن نهاية مهمة المدير الفني في الهيئة الكروية، عامر منسول، وهذا بعد فشل الفئات السنية لـ"الخضر"، في تحقيق الأهداف المطلوبة في المنافسات الإقليمية الأخيرة، كما جرى تعيين صاحب الأصول الجزائرية، علي موسر بديلاً له، وهو الذي سبق أن تولى مناصب مختلفة في الاتحاد الفرنسي للعبة.

وجرى تعيين فؤاد شيحة مديراً فنياً مؤقتاً إلى غاية الأول من شهر فبراير/ شباط المقبل، وهو تاريخ انطلاق مهمة المدير الفني الجديد علي موسر، الذي سيكون أمام مهمة شاقة لإعادة ترتيب بيت الكرة الجزائرية، خاصة في الفئات السنية، حيث إن الرئيس وليد صادي ومكتبه التنفيذي، قررا إحداث تغييرات جذرية في أطقم تلك الفئات، من بينها إقالة ياسين مانع، الذي فشل في تأهيل منتخب الجزائر لأقل من 20 عاماً لكأس أمم أفريقيا، مثلما هو الحال بالنسبة لمدرب منتخب أقل من 17 عاماً عزيز لاحوسين، الذي بدوره فشل في المهمة الموكلة له، بالتأهل للعرس القاري ضمن الفئة نفسها.

كرة عربية

التحديثات الحية

نجم جزائري يعود بقوة في أوروبا: هل يكون حلاً لمشاكل بيتكوفيتش

وأكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم عبر بيانه كذلك، خبر عودة مجيد بوقرة للإشراف على المنتخب المحلي انطلاقاً من الثاني من يناير/ كانون الثاني القادم، ومهمته تشكيل منتخب قادر على الدفاع عن لقبه في كأس العرب المقررة في قطر 2025، أما بخصوص المنتخب الجزائري الأول الذي يقوده البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، فقد ثمن صادي ومكتبه التنفيذي النتائج المحققة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتأكيد على توجيه كل الدعم المادي والمعنوي لرفقاء رياض محرز في تصفيات كأس العالم 2026 التي ستستأنف في شهر مارس/ آذار القادم، بمباراة ضد بوتسوانا في غابورون ثم استضافة منتخب موزمبيق على استاد حسين آيت أحمد في مدينة تيزي وزو، وهو الملعب الذي جرى اختياره لهذا اللقاء، بعد أن كان الخيار متأرجحاً، بين ملعبي ميلود هدفي في وهران، وأيضاً 19 مايو 1956، بمدينة عنابة.