استمع إلى الملخص
- شهد مطار تونس-قرطاج حضوراً جماهيرياً كبيراً، بما في ذلك الأطفال الذين رفعوا أعلام تونس، ورافقه زملاؤه خليل الجندوبي وفارس الفرجاني، الحاصلين على ميداليات برونزية وفضية.
- عبّر فراس عن فخره بالإنجاز الذي تحقق بعد تحديات عديدة، ورافقته الجماهير إلى مسقط رأسه لمواصلة الاحتفال.
حظي البطل فراس القطوسي باستقبال شعبي وجماهيري كبير، عند وصوله مساء أمس الاثنين إلى بلده تونس، متوجاً بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، وتحديداً في مسابقة التايكواندو لوزن أقل من 80 كيلوغراماً، وهي الذهبية الوحيدة التي حققها هذا البلد العربي في المسابقة.
وعرف مطار تونس- قرطاج الدولي، حضوراً جماهيرياً كبيراً، من مختلف الشرائح العمرية، خصوصاً من الأطفال الذين احتكروا الصفوف الأمامية ورفعوا أعلام تونس، للاحتفال مع بطلهم المحبوب، الذي كان برفقة صديقه خليل الجندوبي، لاعب منتخب تونس للتايكواندو، والمتوج بميدالية برونزية في الأولمبياد، كما حضر بطل المبارزة بالسيف، فارس الفرجاني، صاحب الفضية في باريس، إلى المطار وشارك القطوسي فرحته.
وتغنّت الجماهير بأصوات عالية بالبطل التونسي صاحب الـ29 عاماً، وعزفت أناشيد الفرح والاحتفال، حتى صارت قاعة الوصول في المطار شبيهة باستاد كرة القدم، فيما كشف والد فراس، وهو عبد الرؤوف القطوسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه لم يتوقع تتويج نجله بالذهبية، كما روى تفاصيل متابعته المنافسات ولحظات الترقب التي عاشها، قبل اعتلاء فراس منصة التتويج في أكبر حدث رياضي في العالم على الإطلاق.
أما فراس القطوسي فقد تحدث عن اللحظات التاريخية التي عاشها عند عزف النشيد الوطني، في الوقت الذي حصل خلاله على الذهبية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعد الأغلى في مسيرته، وجاء بعد تعرضه لعراقيل عديدة في مشواره برياضة التايكواندو، حتى الآن، مؤكداً أن الميدالية هي الحلم الذي راوده طيلة السنوات الماضية.
ورافقت أغلب الجماهير البطل العربي إلى مسقط رأسه، تحديداً منطقة الجديّدة من محافظة منوبة، في ضواحي العاصمة تونس، وذلك لمواصلة الاحتفال بالإنجاز التاريخي الذي حققه فراس، علماً أن الجندوبي كان إلى جانب فراس على متن السيارة نفسها، وهو الذي توج بالميدالية الأولمبية الثانية له على التوالي، بعد فضية طوكيو 2020.