إصابات خطرة تجاوزها الأساطير لكتابة تاريخ كرة القدم.. تعرف إليهم

17 يونيو 2022
رونالدو البرازيلي عانى من إصابة قاسية جداً (Getty)
+ الخط -

يمتلك نجوم كرة القدم العالمية نقاط قوة تميزهم عن الآخرين، ورغم صعوبة الإصابات التي يتلقونها عادة، وتساوي قوتها رغبة في الاعتزال، إلا أنهم ينجحون في تجاوزها ويعودون ليتألقوا في الملاعب، فجعلوا من أنفسهم أساطير حفظ التاريخ أسماءهم بخط من ذهب.

وعرضت صحيفة "أس" الإسبانية تقريراً يتناول موضوعاً ربما يُحفز لاعبي كرة القدم الصاعدين، ويتناول الأسماء العالمية التي نجحت في تجاوز إصابات بالغة الخطورة، مثل حارس تشلسي بيتر تشيك، بعد أن أصيب على مستوى رأسه باصطدامه مع لاعب ريدينغ، ستيفان هونت، وغاب عن الميادين لثلاثة أشهر، ثم عاد حاملاً خوذة رياضية وقائية، وتوج بعديد الألقاب، منها دوري أبطال أوروبا.

وتعرض الهولندي ماركو فان باستن لإصابة قوية على مستوى كاحله الأيسر، عام 1986، ما أدى به لجراحة مستعجلة، ومع ذلك، استعاد بريقه وانتقل لنادي ميلان، وقضى 6 مواسم تاريخية، كما توج منتخب هولندا بطلاً لكأس أمم أوروبا 1988.

ونيمار لم يكن أفضل حظاً، وتلقى ضربة قوية من لاعب المنتخب الكولومبي في كأس العالم 2014، وكسراً على مستوى العمود الفقري، فغادر اللقاء عند الدقيقة 80 وهو يبكي، لكنه نجا من جراحة كانت مقترحة وقريبة التنفيذ، واضطر للخضوع إلى فترة راحة ثم عاد بقوة وتوج مع برشلونة وباريس سان جيرمان بعديد الألقاب.

وعاش الأرجنتيني الراحل، دييغو أرماندو مارادونا، إصابة هي الأقوى في تاريخه، عام 1983، بعد أن اعتدى عليه لاعب أتليتيك بلباو، أندوني غيوكوتيكسا، وخضع لجراحة في قدمه، وبعد غياب لثلاثة أشهر ونصف عاد وسجل في أول لقاء له ثنائية ضد إشبيلية، وواصل مشوار تألقه بعد رحيله صوب نابولي، فأمسى أسطورتهم الأولى وأفضل لاعب يحمل قميصهم.

ولم يحالف الحظ النجم البرازيلي الهداف، رونالدو نازاريو، وعاش كابوساً حقيقياً عند إصابته وهو يلعب لصالح إنتر ميلان في 1999، وأجبرته للغياب طيلة 6 أشهر، وبعد عودته أصيب مجدداً في لقاء ضد لاتسيو، وغاب لعام كامل، لكنه لم يستسلم واستعاد بريقه وتوج نفسه بلقب "الفينومينو"، مسجلاً في نهائي كأس العالم 2002 ضد منتخب ألمانيا.

وهناك صدمة عاشها عشاق كرة القدم عام 2004، عندما شاهدوا الفرنسي، جبريل سيسي ينكسر قدمه في مباراة ناديه ليفربول ومنافسه بلاكبيرن، وصبت التقديرات في غير صالحه مؤكدة أن غيابه سيطول لسنتين، لكن إرادته جعلته يختصر الوقت ويعود بعد ستة أشهر فقط، وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا الشهير ضد ميلان وسجل ركلة ترجيح.

المساهمون