استمع إلى الملخص
- باريس سان جيرمان يشهد حضوراً برتغالياً لافتاً هذا الموسم مع لاعبين مثل جواو نيفيز ونونو منديز، مما يعكس تغييراً في سياسة التعاقدات.
- ريال مدريد يمزج بين اللاعبين الفرنسيين والبرازيليين، بينما يسيطر الحضور الفرنسي على تشلسي وبايرن ميونخ، مما يعكس تنوع الجنسيات في الأندية الأوروبية.
تشهد صفوف أندية أوروبية عديدة، حضور لاعبين من جنسية واحدة، ما يجعلها تشبه المنتخبات الوطنية، باعتبار العدد الكبير من اللاعبين من جنسية واحدة في الفريق أو التشكيلة الأساسية، وهي ظاهرة لا تُعد جديدة في عالم كرة القدم الأوروبية، ولكنها تجددت بشكل أكبر في المواسم الأخيرة.
وبعد أن تعاقد أتلتيكو مدريد الإسباني مع الحارس الأرجنتيني خوان موسو من أتالانتا الإيطالي، فقد أصبح يضم عدداً مهما من اللاعبين الأرجنتينيين في صفوفه، على غرار آنخيل كوريا وجوليان ألفاريز، ورودريغو دي بول وهيكتور مولينا، إضافة إلى المدرب دييغو سيميوني، وهو من بين الأندية التي تعرف حضوراً لافتاً لجنسية واحدة من اللاعبين.
كما أن باريس سان جيرمان الفرنسي، يعرف حضوراً برتغالياً لافتاً هذا الموسم، إثر التعاقد مع جواو نيفيز، الذي انضم إلى نونو منديز وكذلك باريرا إضافة إلى فيتينيا والمهاجم راموس، ومعظم هذه الأسماء أساسية في تشكيلة المدرب لويس إنريكي الذي يعتمد عليها باستمرار، ليصبح معظم لاعبي منتخب البرتغال يلعبون في باريس سان جيرمان، بعد أن كان الفريق يميل في وقت سابق إلى التعاقد مع نجوم منتخب البرازيل أساساً، ولكنه غيّر سياسته، خاصة مع المدرب الحالي، كما أن الحضور الإسباني مهم في الفريق الفرنسي.
وأصبح ريال مدريد، مزيجاً بين الجنسيتين الفرنسية والبرازيلية، بوجود أربعة لاعبين من كل جنسية في الفريق، ومعظمهم يشارك أساسياً، ذلك أن الحضور الإسباني أصبح شبه منعدم بظهور داني كارفخال فقط بشكل منتظم، والريال من بين أندية اختارت الانفتاح على أبرز نجوم كرة القدم في العالم طوال تاريخها، وبالتالي فمن الطبيعي أن تشهد صفوفه حضوراً قويا للاعبين الأجانب من مختلف المنتخبات.
ويسيطر الحضور الفرنسي، على صفوف تشلسي الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، حيث يضم النادي اللندني في صفوفه ستة لاعبين من فرنسا، بينما تضم صفوف بايرن خمسة لاعبين، وقد يرحل كومان عن النادي البافاري قريباً، ولكن من المؤكد أن الفريق يمنح الثقة للفرنسيين، ذلك أن أندية فرنسا تعاني في السنوات الماضية من هجرة المواهب، ومن النادر أن غاب الحضور الفرنسي عن الأندية القوية في أوروبا.