أندية ترفع الصوت عالياً احتجاجاً على برمجة نهاية الموسم

23 ابريل 2024
السيتي واجه الريال يوم الأربعاء 17 إبريل ثم لعب السبت الماضي مجدداً (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أندية أوروبية تواجه ضغوطات بسبب المشاركة في مسابقات متعددة، مطالبةً بتعديل مواعيد المباريات لضمان النجاح وإسعاد الجماهير.
- بيب غوارديولا ينتقد بشدة الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بسبب توقيت مباراة فريقه مانشستر سيتي ضد تشلسي، معتبرًا أنها لم تكن منصفة وأرهقت لاعبيه.
- أندية في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا تعبر عن غضبها من قرارات الرابطات المحلية بشأن توقيت المباريات، مما يؤثر على قدرتها على المنافسة في المسابقات الأوروبية.

تُواجه أندية أوروبية ضغطاً قوياً في نهاية الموسم، بسبب حرصها على التألق في مسابقات عدة تشارك فيها، ما يجعلها تطالب بمعاملة خاصة على مستوى مواعيد المباريات، بشكل يضمن لها النجاح في مختلف التحديات التي تنتظرها، بعد المجهود الذي بذلته منذ بداية الموسم من أجل إسعاد الجماهير.

وجذب مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، الاهتمام بعد تصريحات قوية، عقب مباراة فريقه أمام تشلسي، السبت، في نصف نهائي كأس الاتحاد، عندما انتقد بقوة إقامة المباراة بعد ثلاثة أيام من مواجهة ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مُعتبراً أن فريقه لم يتمتع بمعاملة جيدة، خاصة أنه الفريق الوحيد من بين الأندية التي تأهلت إلى نصف النهائي، وكان قد خاض مباراة رسمية وسط الأسبوع قبل ذلك.

واعتبر غوارديولا أن قرار الاتحاد الإنكليزي لم يكن منصفاً، وأرهق لاعبيه بشكل كبير للغاية، وجعل مهمتهم صعبة قبل تخطي تشلسي، منتقداً مجدداً روزنامة المباريات، مثلما فعل في بداية الموسم، عندما انتقد روزنامة المباريات التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي ترهق اللاعبين والأندية.

أندية إسبانية غاضبة

يعتبر الدوري الإسباني حالة استثنائية، إذ إن ريال مدريد تمتع ببرمجة تتناسب مع مبارياته في المسابقات الأوروبية، حيث قررت الرابطة تغيير مواعيد المباريات حتى يكون الفريق قادراً على المنافسة بقوة على التتويج بدوري أبطال أوروبا، في خطوة لم يسبق أن بادرت بها في المواسم الماضية، ولكن هذا القرار أغضب الكثير من الأندية التي اعتبرت أنه من غير المنطقي أن يحظى الريال بأفضلية على بقية الأندية.

كما عبّرت أندية فرنسية عن غضبها من تأجيل العديد من المباريات المرتبطة بفرقٍ تشارك في المسابقات الأوروبية، حيث شهد الأسبوع الماضي تأجيل مباريات أندية باريس سان جيرمان ومرسيليا وليل، إذ اختارت الرابطة الفرنسية دعم هذه الأندية، من خلال تقديمها فرصة إعداد مباريات إياب ربع النهائي في المسابقات الأوروبية، بحثاً عن دعم فرص فرنسا في تحسين ترتيبها، وكان نادي نانت من أكثر الأندية التي عبّرت عن رفضها تأجيل المباريات.

 

من جانبه، عبّر نادي روما عن غضبه الشديد بسبب قرار الرابطة الإيطالية، إقامة مباراته أمام أودينيزي، وسط هذا الأسبوع، معتبراً أن الرابطة اختارت عدم مساعدة الفريق الذي كان له الفضل، بفضل نتائجه في أوروبا، في منح إيطاليا مقعداً خامساً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ورغم ذلك فإنه سيكون مجبراً على خوض مباريات قوية خلال أيام قليلة، وذلك قبل أن يواجه باير ليفركوزن في نصف نهائي الدوري الأوروبي، الخميس المقبل، في لقاء صعب على النادي الإيطالي.

المساهمون