أغويرو يروي القصة الحزينة لاعتزاله.. من أزمة القلب إلى لحظات إعلان القرار

09 فبراير 2022
أغويرو اعتزل لعب كرة القدم (باو بارينا/فرانس برس)
+ الخط -

قرر الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، مهاجم فريق برشلونة السابق، إنهاء مسيرته في ملاعب كرة القدم، في مؤتمر عقده منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب مشكلة في القلب.

صاحب الـ33 عاماً، وخلال مقابلة على منصة "Twitch"، عُرضت الاثنين، كشف تفاصيل مهمة عن إقامته في المستشفى بعد المباراة ضد ألافيس، التي عانى فيها من مشكلة في القلب، وكيف استوعب أنه سيضطر إلى إنهاء مسيرته.

وقال لاعب برشلونة والسيتي السابق، الذي يحمل حالياً رقاقة لتنظيم ضربات قلبه: "عندما أصابني اضطراب ضربات القلب، أُدخِلتُ إلى المستشفى. تسارع قلبي قليلاً واعتقدت أنه أمر بسيط. عندما وضعوني في تلك الغرفة الخاصة الغريبة مع بعض الشاشات، أدركت أن الأمور لا تسير على ما يرام".

وتابع: "في اليوم التالي استيقظت ومرت الساعات، لكنهم لم يخبروني بأي شيء. ثم جاء الطبيب وأبلغني أنه يتعين عليّ البقاء لليلة أخرى. لم أكن أعرف ما كان يحدث. بدأت أشعر بالتوتر لأنني أردت العودة إلى المنزل. استيقظت يوم الاثنين ووصلت الممرضة وأخبرتني أنه يتعين عليهم نقلي إلى عيادة خاصة لإجراء فحص أكثر تعمقاً".

وفي ما يتعلق بما اكتُشِف في العيادة الخاصة، أشار أغويرو: "لقد وضعوا خرطوماً صغيراً في فخذي. أخبروني أنهم سيثيرون نوبات لعدم انتظام ضربات القلب لمعرفة أيها كان الأكثر تشابهاً مع الذي حدث لي. لقد كنت متعباً. قال لي الطبيب: سأقدم لك ثلاث جرعات لعدم انتظام ضربات القلب حتى تتمكن من إخباري بأي منها عانيت. لقد وضعوا لوحات على صدري وقلت: ماذا أفعل هنا؟ هل يريدون إيقاف قلبي؟".

قصة الأرجنتيني لم تنتهِ هنا، حيث واصل حديثه: "لقد وجهوا إليّ الجرعة الأولى، ثم الثانية وأنا أجيب بالإشارات له بأكثر أو أقل، وبعد الوصول إلى الثالثة قلت له أن يتوقف، هذا كل شيء. ذهبت إلى غرفتي وفجأة بدأت أشعر بالدوار وبدأ قلبي يتسارع مرة أخرى وحاولت الاسترخاء حتى ينخفض. ثم أخبرني الطبيب أن الأمر طبيعي".

ويتذكر أغويرو أيضاً، أنه كان عليهم زرع شريحة في قلبه: "لقد وضعوا شريحة في قلبي. إذا تسارعت دقاته، فإنها توجه إشعاراً إلى الطبيب. وصلت حينها واستلقيت على نقالة وأعدّ الطبيب إبرة وخزني في صدري. وبعد فترة استخدم شفرة ثم بدأ في وضع الرقاقة".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

إعلان الاعتزال

وعلّق لاعب برشلونة ومانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد وإندبندنتي السابق، على كيفية استيعاب أنه اضطر إلى ترك كرة القدم، والطريقة التي واجه بها المؤتمر الصحافي الذي أكد فيه ذلك: "قبل أسبوع أو 10 أيام من إعلاني الاعتزال، أُخبِرتُ بضرورة ترك كرة القدم، لكنني قررت المغادرة إلى أبوظبي لإلهاء نفسي قليلاً، وفي يوم الوداع كنت هادئاً، لأقول ما حدث لي وماذا شعرت". 

وتذكر أيضاً، اللحظات التي سبقت مغادرة "كامب نو" مع الرئيس جوان لابورتا، لإعلان اعتزاله: "عندما رأيت الكرسي المخصص لي والمنصة، عانيت وبدأت بالبكاء. عانقت لابورتا. كان عليّ أن أخرج، وإن لم أرغب في ذلك. لم أكن أريدهم أن يروني أبكي، وأخبرني لابورتا أنه يجب أن أخرج وأتحدث".

المساهمون