تعتقد الجماهير الرياضية حول العالم، أنها تعلم أسرار وخفايا حياة أسطورة منتخب فرنسا السابق، زين الدين زيدان، لكن لمدرب ريال مدريد الإسباني وجه آخر يحاول إبقاءه بعيداً عن جميع متابعيه.
إليكم أبرز أسرار وخفايا حياة زيدان، التي تكشف عن الوجه الآخر للأسطورة، والذي تشاهده الجماهير مُبتسماً بشكل دائم، أثناء مسيرته الاحترافية كنجم تاريخي أو كمدرب لأحد أكبر الأندية في العالم.
عاشق برشلونة
يُعد زيدان أحد أساطير نادي ريال مدريد الإسباني، لكنه عندما كان طفلاً كان أحد عشاق الغريم التاريخي برشلونة، حتى أنه كان قريباً من اللعب في صفوف "البلاوغرانا"، قبل انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي عام 1996، بحسب ما كشفه الصحافي الفرنسي فريدريك هيرمل الصديق المقرب لـ"زيزو".
مُدخن شره
ضجت وسائل الإعلام العالمية في عام 2006، عندما رصدت إحدى عدسات المصورين زيدان، وهو يدخن السجائر أثناء تواجده مع منتخب فرنسا المشارك في مونديال ألمانيا، ليعترف بعدها مُجبراً بأن الأمر شخصي بالنسبة له، ويقوم به منذ عدة سنوات.
مرض زيدان
شعر زيدان بالتعب الكبير في عام 2005، ليخضع بعدها للفحوصات الطبية، التي كشف عن نتائجها بعد عدة أشهر، عندما نشرت صحيفة "ماركا"، بأنّ زيدان يعاني من التلاسيميا أو ما يعرف بأنيميا البحر الأبيض المتوسط، وهو اضطراب وراثي في خلايا الدم، يعاني منه المريض من إرهاق، لكنه يواصل رحلة العلاج منه حتى الآن.
مارسيل ديسايي
بدأت علاقة الصداقة التي جمعت بين زيدان وزميله السابق مارسيل ديسايي بشجار عنيف في إحدى المباريات عام 1993، عندما كان يلعب "زيزو" مع بوردو، لكن بعدها تحول العداء فيما بينهما إلى صداقة قوية، لا سيما بعد الفوز بقلب كأس العالم عام 1998.
نجمه المُلهم
أحب زيدان لعب كرة القدم بسبب أسطورة باراغواي إنزو فرانسيسكولي، الذي كان نجماً كبيراً مع نادي أولمبيك مرسيليا، لذلك عندما احترف الفرنسي "الساحرة المستديرة" كوّن صداقة معه، وأطلق اسم إنزو على نجله، تكريماً لنجمه المُلهم.