1 - تُعرّف منظمة الصحة العالميّة فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجيّة بأنّها مجموعة كبيرة تسبّب أمراضاً قد تكون مجرّد نزلة برد شائعة أو أمراض أكثر حدّة، أشهرها متلازمة الالتهاب التنفسيّ الحاد "سارس". وقد تمّ التعرّف للمرّة الأولى إلى فيروس كورونا البشريّ في ستينيّات القرن الماضي، من خلال عيّنات أخذت من أنوف أشخاص مصابين بنزلات برد.
3 - صحيح أنّ الأبحاث المتوفّرة حول كيفيّة انتقال فيروس كورونا البشريّ من شخص إلى آخر قليلة جداً، إلا أنّ ذلك يحصل بحسب المتعارف عليه من خلال إفرازات الجهاز التنفسيّ، إمّا عبر السعال أو العطس من دون تغطية الفم والأنف، وإمّا ملامسة شخص مصاب أو مصافحته، وإمّا ملامسة سطح أو غرض ملوّثين بالفيروس ومن ثمّ لمس الأنف أو الفم أو العين، وإمّا الاحتكاك ببراز ملوّث، وذلك في حالات نادرة.
4 - الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا هم المصابون بأمراض قلبيّة ورئويّة، وأصحاب المناعة الضعيفة، والرضّع، وكبار السنّ.
6 - الوقاية هي الحلّ الأفضل للحد من احتمالات الإصابة بالفيروس، من خلال إجراءات هي نفسها التي تُتّخذ لتفادي الإصابة بنزلة برد، من قبيل غسل اليدَين جيّداً بالماء والصابون، واستخدام معقّم لليدَين، وإبعاد اليدَين والأصابع عن العينَين والأنف والفم، وتجنّب الاتصال الجسديّ بالأشخاص المصابين، والبقاء في المنزل (في حال الإصابة أو الاشتباه فيها) وتجنّب التواصل عن قرب مع آخرين، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، والتخلّص من المناديل المستخدمة في هاتين الحالتَين والحفاظ على النظافة الشخصيّة.
7 - لا يتوفّر علاج محدّد لعدوى فيروس كورونا وأعراضه تتلاشى بشكل تلقائيّ في الحالات الأقلّ حدّة. لكن من الممكن اتّباع بعض الطرق لتسريع الشفاء، ومنها الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام المسكّنات التي تُباع من دون وصفة طبيّة لعلاج آلام الحلق وارتفاع درجة الحرارة مع تفادي إعطاء الأسبرين لمن هم دون 18 عاماً، واستخدام أجهزة مرطّبة للأجواء، وأخذ حمّامات مياه ساخنة.