استمع إلى الملخص
- تعرض مستشفى كمال عدوان لهجوم إسرائيلي، مما أسفر عن إصابة موظفين واحتجاز عشرات المعالجين، مع بقاء عدد قليل من الموظفين لرعاية 200 مريض.
- دعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى حماية المستشفيات من النزاعات ووقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ النظام الصحي المتدهور في غزة، مشددًا على أن الهجمات على المنشآت الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي.
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السبت، من أن الوضع كارثي في شمال غزة الذي دمّرته الحرب، مع "عمليات عسكرية كثيفة تحصل داخل مؤسسات صحية وحولها". وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس إن "الوضع في شمال غزة كارثي"، لافتا إلى أن "نقصا خطيرا في اللوازم الطبية، يضاف إليه وصول محدود للغاية إليها، يحرمان مرضى من علاجات حيوية".
وأشار المسؤول الأممي خصوصا إلى مستشفى كمال عدوان الذي لا يزال يعمل في شمال غزة، والذي هاجمته القوات الإسرائيلية الجمعة.
The situation in northern #Gaza is catastrophic. Intensive military operations unfolding around and within healthcare facilities and a critical shortage of medical supplies, compounded by severely limited access, are depriving people of life saving care.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 26, 2024
The Health Ministry in… pic.twitter.com/HIlqfD27uT
ومساء الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة ثلاثة معالجين وموظف في الهجوم على المستشفى، فضلا عن احتجاز عشرات المعالجين داخله.
وأضاف غيبريسوس، السبت: "بعد اعتقال 44 من الموظفين الرجال، لم يبق سوى موظفة واحدة ومدير المستشفى وطبيب للاهتمام بنحو مئتي مريض يحتاجون إلى العلاج بشكل ملح". وتابع أن "المعلومات عن المستشفيات واللوازم الطبية المتضررة أو المدمرة خلال الحصار تدعو إلى الأسف". وذكر تيدروس بأن "النظام الصحي بكامله في غزة يتعرض لهجمات منذ أكثر من عام"، أي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد مدير منظمة الصحة على "وجوب حماية المستشفيات من النزاعات في كل الأوقات"، مكررا أن "أي هجوم على المنشآت الاستشفائية يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". واعتبر أن "السبيل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الآيل إلى الانهيار في غزة هو وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
ويحظر القانون الدولي الإنساني، المعروف أيضا بقوانين الحرب، الهجمات على المرافق الصحية والعاملين في المجال الصحي.
(فرانس برس)