أكد وزير الصحة العراقي، جعفر علاوي، أن جميع المصابين الخمسة بفيروس كورونا قدموا من إيران، ولم تُسجَّل حالات جديدة، وأن الوزارة تدرس مع وزارتي التربية والتعليم العالي النظر في إمكانية وقف الدوام بالمدارس والجامعات.
وأوضح علاوي لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، على هامش جلسة مع أعضاء لجنة الصحة البرلمانية، أن "تقدير عدد الإصابات المحتملة أمر صعب، لكن وزارة الصحة اتخذت الاحتياطات اللازمة للحد من الإصابات بالتعاون مع المواطنين. والمصاب في النجف يحمل جواز سفر إيرانياً، ولذا أُعيد إلى بلاده. أما المصابون الأربعة في كركوك، فهم مواطنون عراقيون، وقد وُضعوا في الحجر الصحي، وتجري مراقبتهم طبياً".
وأشار وزير الصحة العراقي إلى أنه "عُزل 63 شخصاً مشتبهاً في إصابتهم بالفيروس في مستشفى الكرامة، ومستشفى اليرموك ببغداد، وأُخرِجَت غالبيتهم بعد التأكد من عدم إصابتهم بعد انقضاء فترة الحضانة، وهي 14 يوماً، وعدد الأشخاص في الحجر الصحي حالياً قليل جداً، وحالاتهم مطمئنة".
وأضاف: "نعمل وفق مخطط تشارك فيه أجهزة الأمن والمخابرات والصحة للحد من انتشار الفيروس، واليوم لدينا اجتماع مع وزارتي التربية والتعليم العالي للنظر في إمكانية إيقاف الدوام الدراسي، ولدينا خطة طوارئ لمواجهة كورونا، وقد رصدت الحكومة مبالغ مالية تغطي تكاليف الخطة في جميع محافظات العراق، بما فيها إقليم كردستان".
وفي السياق، قال نائب رئيس لجنة الصحة في البرلمان العراقي، فارس البريفكاني، إنه "منذ ظهور فيروس كورونا في العراق، وبعد إجلاء الطلبة العراقيين من الصين، شُكِّلَت خلية أزمة، ولجنة الصحة والبيئة في البرلمان مشاركة فيها".
وأكد لـ"العربي الجديد" أنه "عُقدت عدة اجتماعات مشتركة، آخرها اجتماع في وزارة الصحة بحضور وفد إيراني ضمّ السفير الإيراني في بغداد، وشملت مخرجات الاجتماع إغلاق جميع المنافذ مع إيران، واتخاذ إجراءات من بينها عودة العراقيين من إيران".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "كانت هناك تحديات كبيرة تتمثل بوجود عراقيين في الخارج، وضرورة عودتهم بعد انتشار كورونا، وشكل ذلك تحدياً أمامنا، ونحن الأن بحاجة إلى دعم دولي، واستنفار كل الجهود، ونشر الثقافة الصحية بين المواطنين، والامتناع قدر الإمكان عن الحضور في التجمعات والأماكن المزدحمة والمغلقة. إمكانات العراق متواضعة، والبنى التحتية غير قادرة على استيعاب الحالات المشتبه في إصابتها، أو الحالات التي يمكن أن تظهر في المستقبل".
وأضاف البريفكاني أن "عدم وجود كاميرات حرارية في المنافذ الحدودية، وعدم وجود أجهزة تشخيص مختبرية في بعض المحافظات، زادا من الأعباء التي واجهتها خلية الأزمة التي تحاول السيطرة على مخاطر انتشار كورونا في العراق".
وأشار وزير الصحة العراقي إلى أنه "عُزل 63 شخصاً مشتبهاً في إصابتهم بالفيروس في مستشفى الكرامة، ومستشفى اليرموك ببغداد، وأُخرِجَت غالبيتهم بعد التأكد من عدم إصابتهم بعد انقضاء فترة الحضانة، وهي 14 يوماً، وعدد الأشخاص في الحجر الصحي حالياً قليل جداً، وحالاتهم مطمئنة".
وأضاف: "نعمل وفق مخطط تشارك فيه أجهزة الأمن والمخابرات والصحة للحد من انتشار الفيروس، واليوم لدينا اجتماع مع وزارتي التربية والتعليم العالي للنظر في إمكانية إيقاف الدوام الدراسي، ولدينا خطة طوارئ لمواجهة كورونا، وقد رصدت الحكومة مبالغ مالية تغطي تكاليف الخطة في جميع محافظات العراق، بما فيها إقليم كردستان".
وفي السياق، قال نائب رئيس لجنة الصحة في البرلمان العراقي، فارس البريفكاني، إنه "منذ ظهور فيروس كورونا في العراق، وبعد إجلاء الطلبة العراقيين من الصين، شُكِّلَت خلية أزمة، ولجنة الصحة والبيئة في البرلمان مشاركة فيها".
وأكد لـ"العربي الجديد" أنه "عُقدت عدة اجتماعات مشتركة، آخرها اجتماع في وزارة الصحة بحضور وفد إيراني ضمّ السفير الإيراني في بغداد، وشملت مخرجات الاجتماع إغلاق جميع المنافذ مع إيران، واتخاذ إجراءات من بينها عودة العراقيين من إيران".
وأضاف البريفكاني أن "عدم وجود كاميرات حرارية في المنافذ الحدودية، وعدم وجود أجهزة تشخيص مختبرية في بعض المحافظات، زادا من الأعباء التي واجهتها خلية الأزمة التي تحاول السيطرة على مخاطر انتشار كورونا في العراق".