كشفت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، في بيان صدر عنها السبت، تفاصيل جريمة قتل وقعت في ناحية صوران في ريف محافظة حماة، وهي تعد رابع جريمة قتل تم الكشف عنها في مناطق سيطرة النظام خلال أسبوع.
وقالت الوزارة، في بيانها، إن (وائل. أ) من أهالي بلدة مورك تعرض لطلق ناري، ونقل إلى مشفى الحوارية في مدينة حماة، حيث فارق الحياة هناك، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في إحدى الأراضي الزراعية بالبلدة.
وأوضح البيان أنه بعد الكشف الطبي، تبين أن سبب الوفاة تهتك المادة الدماغية والنزف الناتج عن إصابة بعيار ناري في الرأس، لتظهر التحقيقات أن المدعو (عبد القادر أ.) أقدم على إطلاق النار على الضحية من بندقية حربية عن طريق الخطأ، مشيرة إلى أنه قام بالاتصال بإخوته الذين أسعفوه لمشفى الحوراني بحماة.
وتعد هذه الجريمة الرابعة التي كشفت عنها الوزارة خلال أسبوع، والتي وقعت ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير صدر عنه اليوم السبت، إن طفلاً قُتل نتيجة خلاف عائلي جرى بين أبناء عمومة تطور إلى استخدام السلاح في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الشرقي، كما قُتل طفل آخر على يد مسلحين موالين للنظام خلال عمله في حراسة أرض عائلته ببلدة مورك في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى ذلك وثق المرصد مقتل شاب برصاصة طائشة في حي القزاز بمدينة دمشق، خلال إطلاق نار في حالة للأفراح، وقد أصابت الشاب خلال وجوده في منزله.
ووفق موقع "نمبيو" لاتزال سورية في المرتبة الثامنة عالميا بمعدل ارتكاب الجريمة، والأولى عربيا، وذلك في النصف الأول من العام الحالي وفق تصنيف الموقع.
انفجار يودي بحياة طفلة رضيعة
لقيت طفلة رضيعة حتفها وأُصيب والدها وشقيقها اليوم في قرية سميحان بمنطقة تل براك في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية.
وفي هذا الشأن، أوضح الناشط الإعلامي مدين عليان لـ"العربي الجديد" أن الانفجار ناجم عن "البابور"، إذ يستخدم "زيت الكاز" في إشعاله بالأحوال العادية، لكن لعدم توفره أو توفر إسطوانات الغاز لدى الأهالي، يلجأ الأهالي لخلط البنزين والمازوت واستخدامه في البابور الأمر الذي ينجم عنه انفجار البابور.
وأضاف: "حوادث الانفجار من هذا النوع حدثت في القامشلي وعدة مناطق من ريف الحسكة، وبعض الأهالي ممن لا يتوفر لديهم أي نوع من أنواع الوقود يستخدمون المواقد البدائية للطبخ".