أعلنت مجموعة دول الساحل، اليوم الجمعة، أنّ "37 مليون شخص" من سكانها "لا تتوفّر لديهم الخدمات الأساسية، كالمياه والصرف الصحي".
وجاء ذلك في بيان مشترك لوزراء المياه في دول الساحل الأفريقي، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول المياه والتنمية المستدامة المنعقد في نيويورك، بحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء.
وشدّد وزراء المياه في بيانهم على "ضرورة تسريع وتيرة الاستثمارات لمصلحة قطاع المياه والصرف الصحي، من خلال إعطاء أولوية سياسية عالية له". وأوضحوا أنّ "الحصول على المياه والصرف الصحي له تأثير كبير على صحة السكان وكرامتهم والمساواة بين الجنسَين، إلى جانب تعزيز التنمية الاجتماعية، وكذلك الاقتصادية والبيئية، بالإضافة إلى السلام والاستقرار".
وطالب وزراء المياه بـ"دعم دولي لتوفير الخدمات الأساسية للأسر الهشّة، كالمياه والصرف الصحي، وربط المدارس والمراكز الصحية بشبكة مياه الشرب، وإنشاء مرافق صحية ملائمة".
وتناولوا في البيان نفسه "أهمية تسريع الجهود نحو تحقيق الاستدامة المالية لقطاع المياه من خلال تنفيذ استراتيجيات تمويل وطنية، وحشد تمويل دولي لمصلحة هذا القطاع، وتعبئة التمويل الخاص، والوصول إلى التمويل المتعلق بالمناخ".
وبيّن وزراء المياه في دول الساحل الأفريقي أنّ ثمّة حاجة إلى "تمويل يبلغ 20 مليون يورو (نحو 21 مليوناً و510 آلاف دولار أميركي)، خصوصاً بآليات جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بقطاع المياه في دول المجموعة".
تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة دول الساحل هي تجمّع إقليمي في غرب أفريقيا للتنسيق والتعاون تأسّس في عام 2014 بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، ويضمّ موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، إلى جانب مالي التي انسحبت من المجموعة في العام الماضي.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
