تركيا تضبط 330 مهاجراً... وإسبانيا تسمح برسو سفينة "أوبن آرمز"

19 اغسطس 2019
مهاجرون على متن سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز"(آن شاوون/فرانس برس)
+ الخط -


أوقف خفر السواحل التركية 330 مهاجراً سرياً بينهم سوريون وفلسطينيون وأفغان في سبع عمليات، أثناء محاولتهم الوصول خلسة إلى جزيرة ليسبوس اليونانية منذ يوم السبت الماضي. في حين تجد أزمة 107 مهاجرين على متن سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز" سبيلاً للحل بعد تلقيها رسالة من السلطات الإسبانية بقبول رسوها في مايوركا، مقابل تشدد إيطاليا ومنعها من الرسو في جزيرة لامبيدوزا.

وذكرت وكالة "الأناضول" الحكومية اليوم الاثنين، أنّ المهاجرين السريين وعددهم 330 مهاجراً كانوا على متن عدة قوارب أبحرت من سواحل قضاء إيواجيك في محافظة جناق قلعة (شمال غرب)، وتمّ توقيفهم خلال سبع عمليات تم تنفيذها منذ مساء أول من أمس السبت.

وأضافت أنّ المهاجرين كانوا يسعون للوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية عبر قوارب مطاطية. وتركيا التي تستضيف أكثر من 3.5 ملايين لاجئ سوري- وهو رقم قياسي في العالم- هي واحدة من دول العبور للمهاجرين غير الشرعيين في رحلتهم إلى الاتحاد الأوروبي.

على صعيد متصل، أعلنت المنظمة التي تدير سفينة الإنقاذ الإسبانية "أوبن آرمز" اليوم الاثنين، أن إسبانيا وإيطاليا توصلتا فيما يبدو لاتفاق على إنزال 107 مهاجرين في ميناء مايوركا الإسباني بعد أن تقطعت بهم السبل في البحر المتوسط قبل 18 يوما.

ووصفت المنظمة القرار بأنه "غير مفهوم" في ظل تدهور الأوضاع على متن السفينة وقربها من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

لكن الحكومة الإسبانية نفت في وقت لاحق إبرام مثل هذا الاتفاق مع التأكيد على استعدادها لاستقبال المهاجرين هناك. وقالت في بيان "تنفي الحكومة وجود أي اتفاق مزعوم مع إيطاليا، والمعلومة الصحيحة الوحيدة هي أن الحكومة الإسبانية عرضت على أوبن آرمز التوجه إلى أقرب ميناء إسباني وأن الحكومة الإيطالية تخالف القانون بمنع المهاجرين من النزول في لامبيدوزا"، بحسب وكالة "رويترز".

ويعلق المهاجرون على متن السفينة قبالة الساحل الإيطالي منذ أكثر من أسبوعين بعد أن وجدوا أنفسهم في خضم معركة بين موقف وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي ينتمي لليمين المتطرف، المشدد من الهجرة وعزوف الاتحاد الأوروبي في بادئ الأمر عن إيجاد حل.

وأوضحت المنظمة اليوم الاثنين أن إنزال المهاجرين في مايوركا يعني إطالة أمد الأوضاع الشاقة بالفعل على متن السفينة لثلاثة أيام أخرى.

(العربي الجديد)

المساهمون