على الحدود

06 يناير 2019
هل ثمّة مستقبل أفضل هناك؟ (غييرمو أرياس/ فرانس برس)
+ الخط -

بين القضبان الملوّنة التي تشكّل سياجاً على حدود المكسيك مع الولايات المتحدة الأميركية، في بلاياس ديه تيخوانا بولاية باخا كاليفورنيا المكسيكية، وقفت الشابة المهاجرة الآتية من السلفادور والحالمة بـ"أرض الأحلام". هل تتمكّن من العبور، أم تفشل مثل كثيرين تركوا أوطانهم في أميركا الوسطى ظنّاً منهم أنّ ثمّة مستقبل أفضل خلف الحدود؟

أمس السبت، اتّخذت الشرطة الاتحادية في مدينة تيخوانا المكسيكية خطوات لإغلاق مأوى للمهاجرين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، الأمر الذي أثار احتجاجات بين عشرات من الأشخاص المتّجهين إلى الولايات المتحدة الأميركية والذين استقرّوا هناك بعد وصولهم من أميركا الوسطى.

وكان وصول آلاف المهاجرين في الأشهر الأخيرة قد مثّل تحدياً للرئيس المكسيكي الجديد، أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، في مسألة الوفاء بتعهداته لحماية المهاجرين في المكسيك، إذ إنّ الولايات المتحدة الأميركية تصعّب عليهم عبور الحدود بشكل متزايد. ولم يوضح بعد الرئيس المكسيكي الذي بدأ ولايته في الشهر الماضي، ما هي الآلية التي سوف يتّبعها لتحسين ما وصفها بـ"الظروف البائسة" للأشخاص الذين يشقّون طريقهم على مدى آلاف الأميال عبر المكسيك إلى حدود الولايات المتحدة الأميركية.




يُذكر أنّه في منتصف ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، صرّح مسؤولون بأنّ نصف المهاجرين الذين وصلوا إلى تيخوانا أخيراً، والذين يُقدّر عددهم بنحو ستّة آلاف، موجودون في مأوى كبير في حين انتشر مئات آخرون في أماكن إيواء أخرى في المدينة مثل المأوى الذي بدأ إغلاقه أمس.
المساهمون