156 قتيلاً ضحايا الفيضانات الكارثية في اليابان والبحث عن ناجين مستمر

10 يوليو 2018
أكثر من 70 ألف رجل إنقاذ يواجهون تبعات الكارثة(تويتر)
+ الخط -


ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح مناطق وسط وغرب اليابان إلى 156 قتيلاً، في حين تواصل فرق الإنقاذ أعمال البحث عن ناجين في المنازل والمباني المحاصرة والغارقة بالمياه، في أسوأ كارثة ناجمة عن سوء الأحوال الجوية منذ 36 عاما.

ونقلت وسائل الإعلام عن السلطات اليابانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 70 ألف رجل إنقاذ، بينهم عناصر من الإطفاء والجيش، يشاركون في البحث عن مفقودين قدّر عددهم بنحو 67 شخصاً، بحسب تصريحات حكومية.

وذكرت أن عدد القتلى ارتفع إلى 156 شخصاً، نتيجة الأمطار الغزيرة التي سببت سيولاً وانهيارات أرضية في غرب البلاد على مدى أسبوع تقريباً، وجلبت معها الموت والدمار، خصوصاً في الأحياء المبنية قبل عقود قرب منحدرات شديدة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في حكومة أوكاياما المحلية، اليوم الثلاثاء، قوله إن "عمال الإنقاذ يواصلون البحث في المنازل عن ناجين أو ضحايا نتيجة الكارثة".


وألغى رئيس الوزراء شينزو آبي جولة خارجية لمتابعة تطورات الكارثة التي أجبرت ملايين السكان في إحدى مراحلها على ترك منازلهم.

وعادت الكهرباء إلى جميع المنازل باستثناء 3500 منزل، لكن ما يربو على 200 ألف شخص ما زالوا بلا مياه في أجواء شديدة الحرارة ارتفعت إلى 33 درجة مئوية في بعض أشد المناطق تضررا، ومنها مدينة كوراشيكي.

وقال وزير المالية تارو آسو، إن الحكومة خصصت 70 مليار ين (631 مليون دولار) للبنية التحتية و350 مليار ين (3.15 مليارات دولار) على سبيل الاحتياط.

بدوره، قال تاكاشي تسوتشيدا، أستاذ الهندسة المدنية بجامعة هيروشيما، إن معظم الضحايا سقطوا في مقاطعة هيروشيما، إحدى أكثر مقاطعات اليابان تضررا بالسيول، وذلك جراء انهيارات أرضية في مناطق بنيت فيها منازل عند منحدرات شديدة بدءا من ثمانينيات القرن العشرين.

(وكالات)
المساهمون