ليالي رمضان في شوارع وسط عمّان

عمّان

رولا عثمان

avata
رولا عثمان
07 يونيو 2018
DF613126-3471-4CC4-A9FC-A5B2451B7232
+ الخط -
يرتاد أهالي العاصمة الأردنية عمّان مناطق "وسط البلد" بكثافة في شهر رمضان؛ للاستمتاع بالأجواء الرمضانية المميزة، حيث تضيء الزينة الشوارع القديمة وأدراجها العتيقة وأبنيتها التراثية، وتتعدد أشكالها وألوانها.


ويمنح "المسجد الحسيني" أقدم مساجد عمّان، طابعاً دينياً مميزاً بشكله المعماري ونقوشه، وهو يقع في أول شارع الملك طلال المؤدي إلى الأسواق الرئيسية، والتي تحتوي بدورها على جميع المستلزمات، ففيها أسواق مخصصة للخضار والفواكه، وأخرى لمواد التموين، وأدوات المنزل، والأدوات الكهربائية، والذهب والمجوهرات.

ولعل مطاعم المأكولات الشعبية والحلويات الأردنية هي أكثر ما يميز المنطقة، بدءاً من محلّات صنع الكنافة الأشهر في الأردن، والمخابز ومحلات بيع المكسرات ومطاعم "الفلافل"، وصولاً إلى عربات بيع البقوليات كالترمس والفول.

وأكد أحد العاملين في مطعم "هاشم" للفلافل، التوافد الكبير للناس على المطعم في رمضان، وخاصة وقت تناول السحور، ويقدّم المطعم الوجبات العربية الأكثر شعبية وبساطة من فول وفلافل وحمص، والفتّات بأنواع مختلفة.

من جانبها، قالت إحدى الزائرات للمنطقة والتي جاءت من محافظة العقبة؛ إنها لا تأتي إلى عمّان دون زيارة وسط البلد، مشيرةً إلى البساطة والعفوية الواضحة في المكان، وإنها تستمع بالمأكولات والمشروبات وتلاحظ فيها مذاقاً مختلفاً كل مرّة.


دلالات

ذات صلة

الصورة
تعرض عدد من الحجاج لضربات شمس أو جلطات دماغية بسبب ارتفاع الحرارة والتعب 16 يونيو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

تسبّبت وفاة وفقدان عشرات من حجاج الأردن بمكة المكرمة في حزن وغضب وجدل واسع على منصّات التواصل الاجتماعي وفي الرأي العام الأردني.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
الصورة
زيد أبو يمن تأهل مؤخراً لأولمبياد باريس (الأولمبية الأردنية/Getty)

رياضة

توج البطل الأردني، زيد أبو يمن مسيرة 25 عاماً في لعبة كرة الطاولة التي عشقها ومارسها منذ نعومة أظفاره بصعود تاريخي إلى أولمبياد باريس 2024.

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
المساهمون