طلاب اليمن المبتعثون يحتجون في 11 دولة لصرف منحهم المالية

22 مارس 2018
طلاب اليمن المبتعثين يحتجون (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت الهيئة التأسيسية للاتحاد العام لطلبة اليمن في الخارج استئناف الاحتجاجات المطالبة بصرف مستحقات الطلاب المبتعثين رداً على تجاهل الحكومة لمطالبهم.

وقال بيان صحافي صادر عن الهيئة الخميس، إن سلسلة من الإجراءات التصعيدية سينفذها الطلاب في 11 دولة للمطالبة بمستحقاتهم، موضحا أن الدول التي سيشارك المبتعثون فيها بالتصعيد، هي ماليزيا وروسيا وألمانيا والسودان والصين والهند والأردن والمغرب وباكستان وتركيا ولبنان.

واتهمت الهيئة الحكومة اليمنية بالاستمرار في "تجاهل مطالب الطلاب، والإصرار على عدم الالتفات للظروف القاسية التي يعيشونها بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية"، مشيرة إلى أن اتحاد طلاب اليمن في الخارج سيدشن حملة إلكترونية ليشارك فيها الطلاب في دول الابتعاث تحت وسم #كفى_عبثاً_بمستحقات_الطلاب.

ويقول الرئيس السابق للاتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان، سياف عامر، إن الحكومة عودت الطلاب على اللجوء للاحتجاجات والتظاهر كوسيلة لانتزاع حقوقهم، "نفذ الطلاب اليمنيون اليوم في 11 دولة وقفات احتجاجية كخطوة أولية ستتلوها خطوات تصعيدية"، مؤكدا لـ"العربي الجديد"، أن "خروج الطلاب في عدد من البلدان يأتي بعد مرور ستة أشهر على موعد صرف مستحقات الربع الرابع من عام 2017، وبعد فشل كل المناشدات مع المعنيين في الحكومة".
وأشار إلى أن "موعد صرف مستحقات الربع الثاني من عام 2018 بعد أسبوع، ولم نسمع أي بوادر لصرف مستحقات الربع الرابع من 2017، وكذلك الرسوم الدراسية لعام 2018، ناهيك عن مستحقات الطلاب الموقفين، وعدد لا نهائي من القضايا الفردية العالقة".

من جانبه، أكد عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد، علي البطاح، أن "وقفات احتجاج تمت في نحو 20 مدينة حول العالم استجابة لدعوة الهيئة، للمطالبة بصرف المستحقات المالية المتأخرة منذ ما يزيد على ستة أشهر".

وقال البطاح لـ"العربي الجديد"، إن "هذه الوقفات بداية لسلسلة من الاحتجاجات والفعاليات كي يصل صوت الطلاب إلى المسؤولين بعد تجاهل الحكومة لمطالب الطلاب وحقوقهم". مشيراً إلى أن "الهيئة هدفت منذ تأسيسها إلى أن يكون صوت الطالب قوياً ومسموعاً، ولا مجال لاستمرار التجاهل للمطالب فمعاناة الطلاب مستمرة والحكومة لا تقوم بواجبها".

وشدد البطاح على أن مطالب الطلاب متمثلة في "صرف الربع الرابع للمبتعثين في كافة الدول، وسرعة إرسال الرسوم الدراسية للعام الحالي، واستكمال صرف المتأخرات للطلاب الذين تم تنزيل أسمائهم سابقا، وصرف مستحقات وتذاكر الخريجين الذين أنهوا دراستهم ويرغبون بالعودة إلى الوطن، واعتماد الشفافية في توزيع مقاعد التبادل الثقافي وإخضاعها لمعايير واضحة ومعلنة".

واتسعت قبل نحو عامين رقعة احتجاجات طلاب اليمن الدارسين في الخارج بعد أن صادرت مليشيا الحوثي مستحقاتهم المالية، بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، وعجز الحكومة الشرعية في عدن عن صرف المستحقات.





المساهمون