سرقة تمثال أوزوريس في مصر: المتهم الرئيسي يتهم رئيسيه بالضغط عليه

06 يوليو 2024
شهد المتحف المصري واقعة السرقة في العام 2012، 23 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أرجأت محكمة جنايات الجيزة محاكمة ثلاثة متهمين بسرقة تمثال "أوزوريس" الأثري وتزوير مستندات المتحف المصري إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
- اعترف المتهم الأول بأن رئيسيه دفعاه لارتكاب الجريمة، بينما أنكر المتهمان الثاني والثالث الاتهامات الموجهة إليهما.
- التحقيقات كشفت أن المتهمين استغلوا وظائفهم لسرقة التمثال عام 2012، واكتُشفت السرقة خلال جرد المتحف عام 2019.

أرجأت الدائرة 25 في محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5 برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، اليوم السبت، محاكمة ثلاثة متّهمين بسرقة تمثال "أوزوريس" الأثري المصنوع من البرونز، والذي يعود إلى العصر الفرعوني المتأخّر (664 - 332 قبل الميلاد)، من مقر عملهم في المتحف المصري، وتزوير أوراق ومستندات مخازن الآثار في المتحف لستر جريمتهم، وجاء قرار الإرجاء إلى جلسة 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لبدء مرافعة الدفاع عن المتهمين. 

واعترف المتهم الأول في القضية خلال جلسة اليوم، على رئيسيه في العمل المتهمَين الثاني والثالث، بأنهما دفعاه لارتكاب الجريمة، وأنهما وراء اختفاء التمثال الأثري، مضيفاً أمام المحكمة بأن دوره فقط هو تزوير أوراق عهدة المتحف، لستر أمر سرقته خوفاً من العقوبة التي ستطاوله في حالة افتضاح الأمر. أما رئيساه في العمل فهما وراء الواقعة. فيما أنكر المتهمان الثاني والثالث هذه الاتهامات، كما أنكرا الاتهامات الموجهة إليهما من النيابة العامة في القضية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

جدير بالذكر، أنّ أخباراً سُرّبت تفيد بتوقيف مسؤولين في المتحف المصري الكبير على خلفية تورّطهم في سرقة تمثال أوزوريس منه، وسط تضارب في المعلومات حول تاريخ اختفائه، ليصدر بعد ذلك أمر بإحالة ثلاثة متّهمين بسرقة التمثال الأثري إلى محكمة الجنايات، وقد بيّنت التحقيقات أنّ المتّهمين استغلوا وظائفهم في سرقة تمثال أوزوريس وتزوير السجلات الخاصة به، علماً أنّ السرقة تعود إلى عام 2012 لكنّ اكتشافها حصل خلال عملية جرد في المتحف عام 2019.