مرضى السرطان... جرعات الأمل تخفف قسوة العلاج

04 فبراير 2018
توفير العلاج يقلل الإصابات(تويتر)
+ الخط -

مرض السرطان المخيف يستشري في بلداننا العربية بنسب مرتفعة. وتدرج الإحصاءات المتوفرة من أكثر من بلد عربي الأعداد الرسمية للمصابين. لكنها تتوقع أيضاً استناداً لآراء الخبراء والمتخصصين، وتبعاً للواقع المتردي زيادة أعداد المصابين بالأورام الخبيثة على مدى العقدين المقبلين بنسب تصل إلى حدود 70 في المائة.

وتُلقى على عاتق الحكومات مسؤولية تحسين الأوضاع الصحية المتردية، وإتاحة الخدمات العلاجية في المستشفيات الحكومية وتوسيعها، وتوفير الأدوية وجرعات العلاج الكيميائي للجميع دون استثناء، خصوصاً الفقراء منهم. وتتحمل كذلك مسؤولية حماية المواطنين ووقايتهم من كل المخاطر المحدقة بهم من تلوث الهواء والتربة والمياه، والغذاء المغشوش، والأدوية الفاسدة.

"العربي الجديد" فتح ملفاً لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، ليطلع القراء على حال مرضى السرطان الذين يحتاجون للأمل إضافة إلى العلاج، الأمل بمستقبل آمن ومضمون، من حكوماتهم أولاً ومن المبادرين لفعل الخير، للتخفيف عنهم وطأة المرض المضني.
دلالات
المساهمون