وجّه فرع مؤسسة السرطان في محافظة إب (وسط)، نداء استغاثة للمنظمات الدولية والمحلية، بسرعة توفير أدوية مكافحة مرض السرطان، والوقوف معهم، للتخفيف من معاناتهم.
وقال مدير فرع مؤسسة السرطان في إب، بليغ الطويل، إن أكثر من 2450 مصاباً بالسرطان مهددون بالموت، بينهم 600 مريض من نازحي محافظات تعز والضالع. وأشار إلى أن المؤسسة لم تعد قادرة على شراء الأدوية، لأنها لم تعد تتلقى أي دعم، كما في السابق.
وأضاف الطويل، في تصريح لـ"العربي الجديد": "هناك 30 إلى 40 مريضا يترددون على الوحدة يومياً، لهذا نقول إن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى إغلاق المؤسسة ووحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية، خصوصا أن المرضى يعتمدون على ما يقدمه فرع المؤسسة من جرع كيميائية وأدوية وفحوصات". ولفت إلى أن المؤسسة تعاني من نقص كبير في الأدوية في صيدلياتها الداخلية، وانعدام العديد من الأصناف.
وبيّن الطويل أن التزامات المؤسسة للصيدليات ومراكز الأشعة، تقدّر بأكثر من 10 ملايين ريال يمني.
ونفّذ عشرات المصابين بمرض السرطان، الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة، طالبوا فيها المنظمات والجهات العاملة في المجال الصحي بإنقاذ حياتهم وإسعافهم بالجرعات الكيميائية التي كانوا يحصلون عليها من المؤسسة.
وقال مدير فرع مؤسسة السرطان في إب، بليغ الطويل، إن أكثر من 2450 مصاباً بالسرطان مهددون بالموت، بينهم 600 مريض من نازحي محافظات تعز والضالع. وأشار إلى أن المؤسسة لم تعد قادرة على شراء الأدوية، لأنها لم تعد تتلقى أي دعم، كما في السابق.
وأضاف الطويل، في تصريح لـ"العربي الجديد": "هناك 30 إلى 40 مريضا يترددون على الوحدة يومياً، لهذا نقول إن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى إغلاق المؤسسة ووحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية، خصوصا أن المرضى يعتمدون على ما يقدمه فرع المؤسسة من جرع كيميائية وأدوية وفحوصات". ولفت إلى أن المؤسسة تعاني من نقص كبير في الأدوية في صيدلياتها الداخلية، وانعدام العديد من الأصناف.
وبيّن الطويل أن التزامات المؤسسة للصيدليات ومراكز الأشعة، تقدّر بأكثر من 10 ملايين ريال يمني.
ونفّذ عشرات المصابين بمرض السرطان، الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة، طالبوا فيها المنظمات والجهات العاملة في المجال الصحي بإنقاذ حياتهم وإسعافهم بالجرعات الكيميائية التي كانوا يحصلون عليها من المؤسسة.
وعبّر المواطن خالد البيضاني، عن مخاوفة من استمرار ارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بعلاج مرض السرطان. وقال البيضاني، وهو أب لطفلة مصابة بالسرطان، لـ"العربي الجديد"، إنه اضطر إلى بيع مقتنيات خاصة لشراء الأدوية لابنته، بعد توقف المؤسسات الخيرية عن صرف هذه الأدوية منذ أكثر من عام.
وبحسب منظمة الصحة العالمية في اليمن، فإن مرضى السرطان يضافون إلى ضحايا الحرب في اليمن. وتعاني مراكز الأورام من أوضاع مأساوية نتيجة عدم توفر العلاج الكيميائي وأجهزة الكاشف المخبرية (تصوير) وباقي الأدوية، وانعدام كافة الموارد الخاصة بمراكز العلاج، بسبب الوضع الاقتصادي المنهار في اليمن.