مكملات فيتامين "د" تقاوم نزلات البرد والإنفلونزا

17 فبراير 2017
جرعات الفيتامين تقي من البرد والإنفلونزا (Getty)
+ الخط -

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن تناول مكملات فيتامين "د" بانتظام يمكن أن يقي ملايين الأشخاص من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

الدراسة أجراها باحثون بكلية الملكة ماري بجامعة لندن، وهيئة الصحة العامة ببريطانيا، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في الدورية الطبية البريطانية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راجع الباحثون بيانات 11 ألفاً و321 شخصاً، خضعوا لنحو 25 دراسة، لكشف تأثير استخدام جرعات فيتامين "د" للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا.

ودرس فريق البحث، أمراض الجهاز التنفسي، لدى الأشخاص، بدءاً من الشخير مروراً بالأنفلونزا وحتى الالتهاب الرئوي.

ووجد الباحثون، أن شخصاً واحداً من بين كل 33 شخصًا يتناولون أقراص فيتامين "د" سينجو من الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا.

وقالوا إن هذه النتائج أكثر فائدة من تناول لقاح الأنفلونزا السنوي، حيث يسفر الأخير عن نجاة شخص واحد من بين كل 40 شخصاً حصلوا عليه من الإصابة بالأنفلونزا.

وقال البروفيسور أدريانو مارتينيو، أحد المشاركين في الدراسة: "لنفترض أن عدد سكان بريطانيا 65 مليون نسمة، وأن 70 في المائة منهم يصابون بإصابة حادة في الجهاز التنفسي مرة واحدة على الأقل سنوياً، فإن تناول جرعات فيتامين "د" يومياً أو أسبوعياً سيعني تجنيب 3.25 ملايين شخص هذه الإصابة سنوياً".

وتوصي هيئة الصحة العامة في إنكلترا جميع الأشخاص بتناول أقراص فيتامين "د"، خلال فصلي الخريف والشتاء، من أجل تحسين صحة العظام والعضلات، كما توصي بتناولها طيلة العام، بالنسبة للأشخاص الذين يتعرض جلدهم لقدر أقل من أشعة الشمس.

والشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين، ويمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسالمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات فيتامين "د" المتوافرة بالصيدليات.

ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين، قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم.


 (الأناضول)

دلالات
المساهمون