رحيل مهند إيهاب بعد إصابته بالسرطان في سجن مصري

03 أكتوبر 2016
الطالب مهند إيهاب حسن (فيسبوك)
+ الخط -

تُوفي في نيويورك، أمس الأحد، الشاب المصري مهند إيهاب، متأثراً بإصابته بمرض سرطان الدم خلال فترة اعتقاله، في سجن برج العرب بالإسكندرية شمال مصر.

وقال والده إيهاب حسن، عبر حسابه على "فيسبوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها. اصطفى الله ابني مهند إلى جواره الآن".

وقالت أسرة مهند: "إن تعنّت إدارة سجن برج العرب في علاجه أدى إلى تدهور حالته بشكل كبير، قبل الإفراج عنه في أغسطس/آب 2015، ليسافر بعدها إلى نيويورك لتلقي العلاج الكيماوي، لكن الأطباء أخبروه أن الحالة متأخرة، وأن جلسات العلاج لن تؤدي إلى نتيجة".

وكان مهند (20 عاما)، اعتقل للمرة الأولى بعد مذبحة فض ميدان رابعة العدوية في أغسطس/آب 2013، وخرج بعد عدة أيام بسبب حداثة سنه.

واعتقل مرة ثانية، عام 2014، واتهمته النيابة بقتل 15 جنديا وخطف مدرعتين، وظل في سجن الأحداث لمدة 3 أشهر خرج بعدها على ذمة القضية، ليعتقل للمرة الثالثة في يناير/كانون الثاني 2015، في سجن برج العرب بالإسكندرية، حيث أصيب هناك بمرض سرطان الدم.

 مهند في المستشفى (فيسبوك) 

وكان حساب مهند على فيسبوك، الذي كان يسمي نفسه "نحلة"، تحوّل إلى ما يشبه اليوميات التي يمر بها أثناء معاناته مع المرض وكيف يواجهه وما هي مشاعره، كما اعتاد طلب الدعاء من أصدقائه ومتابعيه.

وكانت آخر كتاباته على صفحته في فيسبوك يوم 24 أغسطس/آب الماضي قال فيها: النهاردة هبدأ نوع علاج جديد وهيكون صعب جدا وآثاره الجانبية خطيرة جدا فا فضلا وليس أمرا اي حد يشوف الكلام ده يدعيلي دعوة حلوة بالله عليكم.
المساهمون