هذه الصفات الشخصية تؤدي بالأطفال إلى الإدمان

وطوّرت برنامج مكافحة المخدرات أستاذة الطب النفسي في جامعة مونتريال الكندية، باتريسيا كونرود، حسب مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت.

وذكر المقال أن البرنامج المذكور يأخذ بعين الاعتبار مدى تأثير مزاج الطفل على دفعه لتعاطي المخدرات، وإن اختلاف الصفات الشخصية للأفراد قد تكون وراء التباين في طرق الإدمان.

ولفت إلى أن اختبار الصفات الشخصية يمكن أن يحدد بنسبة 90 بالمائة من هم الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإدمان، ويساعد على معرفة تلك الصفات ومحاولة تعديلها أو توجيهها قبل أن تتحول إلى مشاكل يصعب حلها.

بعض الصفات التي تدفع الأطفال إلى الإدمان تختلف أحيانا عما يتوقعه الناس، منها الحساسية المفرطة، الاندفاع، الشخصية القلقة، واليأس.

وأولى التقرير أهمية بالغة للتعرف على الأطفال المحاطين بخطر التعرض للإدمان، ما يشكل فرصة لإيقافهم باكراً، مشيراً إلى أن الطفل الذي يبدأ باستخدام العقاقير المخدرة بسبب شدة حساسيته، أو يأسه على سبيل المثال، تكون أهدافه مختلفة تماماً عمن يتعاطاها بحثاً عن النشوة.

وحدد البرنامج ثلاث صفات شخصية يمكن أن تقود صاحبها نحو الإدمان، منها اضطرابات الصحة العقلية، وهي عامل بالغ الأهمية، والاندفاع وهو من الصفات الشائعة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واليأس الذي غالباً ما يكون مقدمة للاكتئاب.

ويرى البرنامج أن من يبحث عن اختبار التجارب الحسية عبر المخدرات لا ترتبط صفاته بالحالات السابقة.