الشرطة الباكستانية تهدم منازل لاجئين أفغان

إسلام أباد

الأناضول

avata
الأناضول
31 يوليو 2015
0A4BB5CA-8018-43E2-B3C8-F6738EABA1F0
+ الخط -
وقعت احتكاكات، أمس الخميس، بين لاجئين أفغان والشرطة الباكستانية قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بعد مقاومة اللاجئين لفرق البلدية أثناء قيامها بهدم منازلهم في قرية يقطنون بها، بدعوى أنها بنيت "بشكل غير قانوني".

واضطرت الشرطة الباكستانية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين ردوا عليهم برمي الحجارة، في محاولة منهم لمنع عملية الهدم.

وخلال عملية الهدم، صعدت امرأة من اللاجئين إلى سطح منزلها المشيّد من الطين، وحملت نسخة من القرآن في يديها، محاولة ثني عمال البلدية عن هدم المنزل، إلا أن الشرطة أنزلتها، لتقوم آلات البلدية بالهدم.

وكانت بلدية إسلام آباد قد وجهت تحذيراً لسكان القرية بإخلاها طوعاً ثلاث مرات في الأشهر الستة الأخيرة، قبل أن تقوم بإخلاء قسري، بحسب مصادر حكومية مطلعة.

الجدير بالذكر أن الحكومة الباكستانية أعدّت خطة عمل وطنية مؤلفة من 20 مادة ضد "الإرهاب"، عقب الهجوم على مدرسة في مدينة بيشاور في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 130 طالباً، وفي هذا الإطار خططت الحكومة لإعادة 1.6 مليون لاجئ أفغاني إلى بلادهم بنهاية 2015.

اقرأ أيضاً: لاجئون يبحثون عن الأمان في الأرض

ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، اليوم الجمعة، في باكستان جراء انفجار انتحاري وقع بالقرب من مسجد بداخله مهرجان ديني في إقليم بلوشستان شمال غرب البلاد.
الصورة
وزير الصحة الفدرالي في حكومة باكستان نديم جان (فيسبوك)

مجتمع

فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.
الصورة

مجتمع

نجحت السلطات الباكستانية في إنقاذ سبعة طلاب ومعلمهم حوصروا في عربة تلفريك معلقة على ارتفاع كبير في الجو فوق وادٍ عميق في باكستان، اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين لها، وذلك في عملية إنقاذ وصفت بأنها "بالغة الخطورة" عرقلتها الرياح
الصورة
أنوار الحق كاكر (تويتر)

سياسة

بخلاف المتوقع، تولى أنوار الحق كاكار، منصب رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان، ما دفع بحالة من الارتياح في البلاد، لأن الرجل معروف بعدم انحيازه إلى أي جماعة أو جهة معينة، وعدم قربه من المؤسسة العسكرية إلى حد يقلق الأحزاب السياسية في البلاد.