مدارس أميركية تمنع السجائر الإلكترونية

15 فبراير 2015
+ الخط -

تتعامل بعض المدارس الأميركية بصرامة مع السجائر الإلكترونية أكثر من السجائر التقليدية، لدرجة أنها تعاقب حتى من يحوز أجهزتها.


فاقت هذه الأجهزة، التي تعتمد على تسخين محلول النيكوتين لخلق بخار بدلا من حرق التبغ، السجائر التقليدية في شعبيتها، لا سيما وسط المراهقين.

وضيقت هذه المدارس الخناق على السجائر الإلكترونية، التي تعرف في بعض الأحيان بالمباخر، لأنها قد تستخدم أيضا لتدخين مواد غير مشروعة مثل الماريوانا.

وتتعامل معظم المدارس مع السجائر الإلكترونية في إطار سياساتها لمكافحة التبغ، حيث تعاقب الطلاب بالاحتجاز، أو إرسال خطاب إلى ولي الأمر، وفي بعض الأحيان حضور فصل دراسي للتوعية بمخاطر التبغ.

غير أن بعض المدارس في ولايات مثل كارولينا الشمالية ونيوجيرزي وواشنطن وكونيتيكت، تدرج هذه الأجهزة في قائمة البونغز والغليون، ما يعني أن الطلاب قد يواجهون الإيقاف لفترات طويلة، أو الخضوع لفحوص تعاطي المخدرات، أو إدراج حيازة أدوات المخدرات في سجلهم المدرسي.

دلالات
المساهمون