11 ألف كارثة مناخية في نصف قرن

13 أكتوبر 2020
من تسونامي المحيط الهندي أواخر 2004 (جويل ساماد/ فرانس برس)
+ الخط -

في أعقاب موجات الحر والاحتباس الحراري وحرائق الغابات والعواصف والجفاف وارتفاع عدد الأعاصير، حذرت وكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة من ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية الدولية بنسبة 50 بالمائة بحلول عام 2030 مقارنة بـ 108 ملايين شخص احتاجوا إليها في جميع أنحاء العالم في عام 2018.
وذكر أحدث تقارير الوكالة أنّ المزيد من الكوارث المنسوبة إلى الطقس تحدث كلّ عام، وأشار إلى وقوع أكثر من 11 ألف كارثة بسبب المناخ وظواهر مثل تسونامي على مدى الخمسين عاماً الماضية، منذ عام 1971، ما تسبب في وفاة مليوني شخص وخسائر اقتصادية جسيمة بلغت 3.6 تريليون دولار. لكنّه أشار إلى أنّ أهم ما يبعث على الأمل خلال تلك الفترة، هو انخفاض متوسط عدد الوفيات الناجمة عن كلّ كارثة مناخية منفصلة سنوياً بمقدار الثلث، حتى مع ارتفاع أعداد هذه الكوارث والكلفة الاقتصادية الناجمة عنها.
ويدعو تقرير "حالة الخدمات المناخية لعام 2020" الذي شاركت في إعداده 16 وكالة دولية ومؤسسة تمويل، الحكومات إلى استثمار مزيد من الأموال في أنظمة الإنذار المبكر التي يمكن أن تحسن قدرة البلدان على الاستعداد والاستجابة والتخفيف من آثار مثل هذه الكوارث الطبيعية.

بيئة
التحديثات الحية

وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس: "على الرغم من الأزمة الصحية والاقتصادية الدولية الهائلة التي تسبب فيها كورونا والتي قد يستغرق التعافي منها سنوات، فمن الأهمية بمكان أن نتذكر أنّ تغير المناخ سيستمر في تشكيل تهديد مستمر ومتزايد لحياة البشر والنظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات "لعدة قرون مقبلة". وأضاف: "التعافي من جائحة كورونا هو فرصة للمضي قدماً على طريق أكثر استدامة نحو المرونة والتكيف في ضوء تغير المناخ".
(أسوشييتد برس)

المساهمون