- مسؤولو يونيسف يصفون الوضع بالمرعب، مشيرين إلى أن طفلاً يصاب أو يموت كل 10 دقائق، ويؤكدون أن الأطفال يدفعون دائمًا الثمن الأعلى في الحروب.
- رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار ومثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "إبادة جماعية"، تواصل إسرائيل حربها مخلفة دماراً هائلاً ومجاعة.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة، تجاوز عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 14 ألف طفل، مجددة دعوتها لوقف إطلاق النار.
وقال متحدث يونيسف جيمس إلدر، في منشور على منصة إكس: "تشير التقارير الحالية إلى أن أكثر من 14 ألف فتى وفتاة قتلوا في غزة". وأضاف: "ربما ينبغي أن نقول ذلك ببطء... أربعة عشر ألفاً"، في إشارة إلى ضخامة العدد.
Reports are now that more than 14,000 girls and boys have been killed in #Gaza.
— James Elder (@1james_elder) April 19, 2024
Perhaps we should say that slowly. Fourteen thousand. Perhaps we should do something.
And surely that 'something' is not a military offensive in Rafah. Ceasefire. Now https://t.co/OnVv8YUc5N
وتابع إلدر: "ربما ينبغي لنا أن نفعل شيئاً، ومن المؤكد أن ذلك الشيء ليس هجوماً عسكرياً في رفح". ودعا المسؤول في المنظمة الدولية إلى "وقف إطلاق النار فوراً" في القطاع.
وكانت المديرة التنفيذية ليونيسف، كاثرين راسل، قد وصفت في تدوينة على منصة إكس الأربعاء ما يقع في غزة بالمرعب، حيث إن "طفلاً واحداً يصاب أو يموت كل 10 دقائق، كل واحد هو بمثابة حياة ونور انطفأ إلى الأبد. يحتاج الأطفال إلى نهاية هذا الكابوس".
Horrifying. In Gaza, one child is killed or injured every ten minutes.
— Catherine Russell (@unicefchief) April 18, 2024
Each one is a life and a light extinguished or changed forever.
Children need this nightmare to end. https://t.co/5SVJeniScy
“I was shot at. I was at my grandparents' house playing with my uncle’s birds.” 9-year-old Jouri in Gaza.
— UNICEF (@UNICEF) April 17, 2024
Children do not start wars, and they cannot end them, but they always pay the highest price. They need a ceasefire now. pic.twitter.com/toWbBWi3vV
وفي بيان منفصل الثلاثاء، أكدت راسل التي قامت بزيارة استغرقت يومين إلى الشرق الأوسط: "الأطفال لا يبدؤون الحروب، ولا يمكنهم إنهاؤها، لكنهم يدفعون دائمًا الثمن الأعلى. من أجل كل طفل، أحث أطراف النزاع على تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، والامتناع عن أي أعمال عنف أخرى ضد الأطفال".
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 110 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)