تظاهر فلسطينيون في ساحة شهاب الدين بمدينة الناصرة تضامنا مع إمام مسجد شهاب الدين السابق، الأسير ناظم أبو سليم، مطالبين سلطات السجون الإسرائيلية بتوفير العلاج له، ضمن حملة "العلاج حق أساسي للأسير".
ويعاني الأسير أبو سليم من قصور في القلب، ويحتاج إلى جراحة لزراعة جهاز بتوصية من أطباء مستشفى رمبام في حيفا، لكن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس سياسة الإهمال الطبي بحقه، كما تفعل مع سائر الأسرى الفلسطينيين المرضى.
وقال الشيخ كمال خطيب، لـ"العربي الجديد"، على هامش الوقفة: "نتضامن مع الشيخ ناظم أبو سليم المعتقل في مستشفى سجن الرملة، وهو يعاني من مشكلات في القلب، وبحاجة إلى علاج، وتقارير مستشفى رمبام ليست كافية عند إدارة السجون لتسريع علاجه، في عقوبة جديدة تضاف لسجنه، ونحملهم مسؤولية أي تدهور لصحته".
وأكد عبد الرحمن أبو سليم، ابن شقيق الأسير، أن "الشيخ ناظم يعاني من قصور في القلب، وسبق أن ظل في حبس منزلي لأكثر من عشرة أعوام، وكان ممنوعا من الخطبة، ولا يسمح له بالاجتماع مع أكثر من خمسة أشخاص، كما أبعد عن الناصرة، ومنع من السفر، ثم سجن لعامين، وهو يعاني من قصور في القلب".
ودخل الأسير ناظم أبو سليم السجن في31 يناير/كانون الثاني 2021، لقضاء حكم لمدة 24 شهرا، بعدما أدانته السلطات الاسرائيلية بتهم التحريض وتأييد تنظيم القاعدة.