نظم عدد من فلسطينيي الداخل وقفة أمام "سجن مجيدو"، الأحد، دعما لمعتقلي "هبة الكرامة" الذين خرجوا إلى تظاهرات التحاما مع أبناء شعبهم بالقدس والشيخ جراح وقطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، ورفض كل أشكال التنكيل والاعتداء التي تعرض لها المعتقلون والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الوقفة قياديون من الأحزاب والحركات الوطنية، كما شارك ذوو المعتقلين من مدينتي عكا واللد، والذين رفعوا صور أبنائهم الذين ما زالت السلطات الإسرائيلية تعتقل العشرات منهم، وقال عدد من ذوي المعتقلين إنهم فوجئوا خلال زيارتهم الأخيرة إلى السجون بآثار التنكيل والاعتداء على أجساد أبنائهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقالت والدة المعتقل محمد الأسود، من عكا: "منذ 16 يوليو/تموز الماضي، لا أعرف شيئا عن ابني. لم أحضر له أي جلسة محكمة، ولا زيارة، ولم أتلق منه حتى مكالمة هاتفية. أشارك في كل مظاهرة، وأطالب العالم بالتضامن لأنه ليس معروفا ماذا سيحدث معهم. يوم الثلاثاء القادم سأزوره لأول مرة، والله يفك أسرهم".
ونظمت الوقفة في أعقاب أنباء عما تعرض له المعتقلون من اعتداءات وتعذيب في سجن مجيدو، حيث قام السجانون بضرب عدد منهم بشكل مبرح بينما كانوا مكبلين، وذلك وفقا لشهادات أبلغوا بها عائلاتهم، ووفق ما رأته الأمهات من آثار على أجساد أبنائهن خلال الزيارة الأخيرة.