وفاة معتقل مصري في سجن بدر بسبب الإهمال الطبي

06 أكتوبر 2022
إهمال طبي "قاتل" في سجون مصر (محمد الشاهد/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلن مركز الشهاب لحقوق لحقوق الإنسان وفاة السجين المصري محمد عبد الحميد الصيفي (61 عاماً) المتحدر من قرية ههيا بمحافظة الشرقية في دلتا مصر، بسبب الإهمال الطبي في سجن "بدر 3".

وأوضح أن "الصيفي كان مصاباً بالسرطان، لكنه مُنع من تلقي العلاج المناسب حتى تطورت حالته، ما استدعى نقله إلى المستشفى حيث توفي أمس الأربعاء".

وحكم على الصيفي بالإعدام في يوليو/ تموز 2017، وجرى تثبيت الحكم في حقه في قضية "اغتيال النائب العام" التي حملت الرقم 81 وعادت إلى عام 2016. وحين اعتقل اختفى قسراً قبل أن يعرض على النيابة من دون محامٍ. ثم جرى ترحيله إلى سجن "بدر 3"، قبل أن يتوفى.

وحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية المصرية مسؤولية وفاة الصيفي، وطالب بفتح تحقيق في ظروفها، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين. وكان مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب وثّق، في تقرير، حصول 161 انتهاكاً مختلفاً في سجون ومقار الاحتجاز في مصر في سبتمبر/ أيلول الماضي، مشيراً إلى أنها تسببت في 4 وفيات، بينما رصد 30 حالة إهمال طبي متعمد.

وأحصت تقارير أيضاً وفاة 6 سجناء في مراكز احتجاز مختلفة بمصر، و7 في يوليو/ تموز الماضي، فيما توفي المواطن إبراهيم سليمان عيد المتحدر من محافظة شمال سيناء في سجن المنيا في 8 يونيو/حزيران الماضي.
وفي مايو/ أيار الماضي، توفي 6 سجناء في مقار الاحتجاز المختلفة، فيما قضى 3 سجناء في إبريل/ نيسان الماضي. وفي فبراير/ شباط الماضي، توفي 3 سجناء، واثنان في يناير/ كانون الثاني.

والعام الماضي، توفي 60 محتجزاً في السجون، بحسب ما أورد الإحصاء السنوي لمنظمة "نحن نسجل"، توزعوا على 52 سجينا سياسيا، و8 مدانين بارتكاب جرائم جنائية، وبينهم 6 أطفال. أما عام 2020 فشهد وفاة 73 مواطناً نتيجة الإهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وخلال السنوات السبع الماضية، قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المختلفة في مصر، بينهم 73 عام 2013، و166 عام 2014، و185 عام 2015، و121 عام 2016، و80 عام 2017، و36 عام 2018، و40 عام 2019.

دلالات
المساهمون