استمع إلى الملخص
- شقيقها نادر حامد طلب انتظار نتائج التحقيقات واحترام خصوصية الراحلة، مؤكداً متابعة القضية مع محامٍ والشرطة الفرنسية.
- وزارة الخارجية المصرية تتابع الواقعة مع السلطات الفرنسية، ووجهت بسرعة إنهاء إجراءات استخراج شهادة الوفاة وشحن الجثمان إلى مصر.
أثارت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، الخميس الماضي، العديد من التساؤلات حول هل الوفاة طبيعية، أم حلقة جديدة من سلسلة اغتيال العلماء العرب. ورغم أنه لا يوجد ما يؤكد هذا الزعم رسمياً، إلا أنه وبسبب مجموعة من منشورات كتبتها الفقيدة على صفحتها على فيسبوك، والتي ألمحت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص من دون ذكر أية أسماء، لكنها ألمحت إلى أن هؤلاء ينتمون إلى جهة عملها، إضافة إلى تعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، كذلك تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية، بحسب قولها، فقد ذهب العديد إلى احتمالية الاغتيال، وهي المنشورات التي حذفت من حسابها لاحقاً، ولكن بعد أن قام المتابعون بأخذ صور منها.
وطالب شقيقها نادر حامد المتابعين بالتأني وانتظار نتائج التحقيقات، والتركيز على الدعاء لها وقراءة القرآن، والدعاء لوالدتها . مشدداً على طلبه باحترام خصوصية الراحلة وعد نشر بوستاتها ورسائلها القديمة على الفيسبوك قائلاً:"إحنا متابعين مع محامي هناك (فرنسا) والشرطة الحمد لله، وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هابلغكم كلكم أكيد، وده حسابي وهايبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي".
وعلى المستوى الرسمي أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتابع واقعة وفاة الباحثة، وذكرت في بيان رسمي أنها على تواصل مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة، وطلبت موافاة القنصلية المصرية بباريس بنتائج التحقيق في أسرع وقت.
ووجه وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان ريم حامد إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات.
يذكر أن ريم حاصلة على بكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية من جامعة القاهرة، وماجستير في علم الجينوم من جامعة في فرنسا، ورسالة الدكتوراه في علم الجينوم، وهو فرع من فروع علم الوراثة، وكانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.