واقع أفضل... حلم العرب في 2025

01 يناير 2025
بابا نويل يتجول في إحدى حارات دمشق ويتبعه أطفال، 28 ديسمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مع حلول عام 2025، تعاني العديد من الدول العربية من حروب وصراعات تؤثر سلباً على الأوضاع المعيشية، مع استمرار العدوان على غزة والحرب الأهلية في السودان.
- تعاني بلدان مثل ليبيا واليمن من انعدام الاستقرار، بينما تواجه مصر وتونس ولبنان تحديات اقتصادية ومعيشية صعبة، مما يزيد من معاناة السكان.
- رغم إسقاط نظام الأسد الذي منح بعض الأمل للسوريين والعرب، إلا أن هجرة الشباب والكوادر الماهرة تظل مشكلة تؤرق العديد من الدول.
يحلّ العام الجديد 2025، وأحوال غالبية العرب متردية، إذ يعيش سكان عدة بلدان عربية في ظل حروب وصراعات، ويعاني آخرون أوضاعاً معيشية متأزمة، وتئنّ بلدان عدة تحت وطأة هجرة الشباب والكوادر الماهرة. وفي حين منح إسقاط نظام الأسد السوريين، ومعهم ملايين العرب، بعض الأمل في مستقبل أفضل، يتواصل العدوان على غزة، والحرب الأهلية في السودان، وانعدام الاستقرار في ليبيا وفي اليمن، وأوضاع معيشية صعبة في مصر وفي تونس وفي لبنان وغيرها.