منظمة أوبن آرمز تعلّق نشاطها الإنساني في غزة بعد مقتل عمال الإغاثة

05 ابريل 2024
سفينة "أوبن آرمز" المحملة بالمساعدات في غزة يوم 1 إبريل 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منظمة أوبن آرمز الإسبانية تعلق عملياتها الإنسانية في غزة بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة إسرائيلية، وتعود سفينتها إلى قبرص معبرة عن حزنها وطلب المحاسبة.
- العمال كانوا يوزعون مواد غذائية وإمدادات وصلت عبر قبرص عندما تعرضوا للهجوم، مما أدى إلى تعليق المهمة بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي.
- تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب معاملتها للمدنيين في غزة، وتعتبر منظمات الإغاثة العمل في القطاع شبه مستحيل، مؤكدة أن مسؤولية حماية العاملين تقع على عاتق إسرائيل.

أعلنت منظمة أوبن آرمز الإسبانية غير الحكومية التي أدخلت بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي أول سفينة مساعدات إلى غزة عبر ممر بحري خاص من قبرص، تعليق عملياتها الإنسانية في القطاع بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة جراء غارة إسرائيلية.

ودانت "أوبن آرمز" التي عادت سفينتها إلى ميناء لارنكا القبرصي، الأربعاء، مقتل العاملين مع "المطبخ المركزي العالمي"، واصفة ما حدث بأنه "عمل عنيف غير مفهوم". وكان عمال الإغاثة يوزعون حمولة ثانية من المواد الغذائية والإمدادات التي وصلت عبر قبرص عندما تعرضت قافلتهم للهجوم الاثنين.

وقالت منظمة الإغاثة الإسبانية في بيان: "مع وصول قارب أوبن آرمز أمس إلى لارنكا في قبرص، تم تعليق المهمة مع المطبخ المركزي العالمي عبر الممر الإنساني إلى قطاع غزة في أعقاب الهجوم الفتاك الذي تعرضت له القافلة".

وأعربت المنظمة غير الحكومية التي قالت إنها نقلت 200 طن من المواد الغذائية والإمدادات إلى غزة في مارس/ آذار الماضي، عن حزنها حيال مقتل العاملين.

وطالب أوسكار كامبس مدير "أوبن آرمز" في البيان "بإجابات وبالمحاسبة عن هذا الهجوم غير المقبول".

وسبق أن علّقت منظمة المطبخ المركزي العالمي، التي أسسها الطاهي الإسباني الأميركي الشهير خوسيه أندريس، عملها في غزة. وأدى هذا إلى زيادة الضغوط على إسرائيل بشأن معاملتها للمدنيين في غزة.

واعتبرت كبرى منظمات الإغاثة الدولية أنه يكاد يكون من المستحيل الآن العمل في غزة، وأنه ليس بوسعها فعل المزيد لحماية موظفيها في القطاع وأن مسؤولية تجنب قتلهم تقع على عاتق إسرائيل.

(فرانس برس)

المساهمون