شارك حشد من فلسطينيي الداخل، الجمعة، في مظاهرة أمام سجن مجدو في حيفا، إسناداً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التضييقات التي يتعرضون لها، وكذا دعماً لحي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة.
ودعت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني إلى سلسلة فعاليات إسناداً للأسرى في السجون الإسرائيلية والأهالي في حي الشيخ جراح.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وصور الأسير ناصر أبو حميد، إلى جانب لافتات كُتب عليها "ارفعوا أيديكم عن الأسرى"، "الحرية للأسرى"، "شلت أيادي المعتدين على الأسرى"، "لا لسياسة العزل صامدون"، "كفى تنكيلا بالأسرى"، "لن يثنينا العزل".
وفي السياق، قال رئيس الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني والأسير المحرر، منير منصور: "نحن نتضامن ونتفاعل مع أهلنا في الشيخ جراح ومع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال. نقف أمام سجن مجدو مع أسرانا البواسل في ظل الهجمة التي تشنها مصلحة السجون، ومحاولة سحب حقوق الحركة الأسيرة، ومنها الكتب ومنع من الفورة والعزل الانفرادي للأسرى".
بدوره، أكد الناشط بالحركة الأسيرة نديم يونس، شقيق عميد الأسرى كريم يونس: "نحن في هذه الوقفة لنؤكد على موقفنا ودعم أسرانا داخل سجون الاحتلال الذين يتعرضون لحملة شرسة بسبب رواية كاذبة وافتراءات من قبل سلطات السجون".
وتابع: "التضييقات على كل أسرانا في سجون الاحتلال والعقوبات الجماعية لا تنتهي.. يحاولون منعهم من الصلاة بشكل جماعي، مع تركيب البوابات المغناطيسية داخل سجون الاحتلال".
وأضاف نديم يونس: "تمت مصادرة 60 بالمائة من منتوجات الكانتينا (بقالة السجن) المتوفرة، ومنع الزيارات، وغيرها من العقوبات"، مشيراً: "أسرانا يحاولون انتزاع حقوقهم على مدى سبعين عاماً، ونحن يجب أن ندعمهم ونساندهم".
وأكدت الحركة الأسيرة، في بيان لها يوم أمس الخميس، أن المواجهة المباشرة والتصدي المستمر لإدارة مصلحة سجون الاحتلال مستمرة، حيث تسعى إدارة مصلحة سجون الاحتلال لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها الحركة الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين.