ارتفع عدد ضحايا حادث سقوط حافلة ركاب، اليوم السبت، في مصرف نيلي (ترعة) على طريق "ميت غمر- المنصورة"، أمام قرية الديوس التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية شمالي مصر، إلى 24 قتيلاً، في حين لا تزال عملية البحث جارية عن آخرين من قبل فرق الإنقاذ النهري، لاحتمالية وجود حالات وفاة أخرى.
ونقلت سيارات الإسعاف، جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي في الدقهلية، تحت تصرّف النيابة العامة. فيما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، رفع قيمة التعويض لكل مصاب في الحادث من 50 ألف جنيه إلى 100 ألف (نحو 4 آلاف دولار).
ووجّه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأجهزة التنفيذية، بمتابعة تطورات الحادث، وتوفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم، معرباً عن خالص التعازي لأسر ضحايا هذا الحادث المؤسف، وفق بيان لرئاسة الوزراء.
ووجّه مدبولي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، برفع قيمة التعويضات عن الحادث إلى 100 ألف جنيه.
وكان شهود عيان قد أكدوا لـ"العربي الجديد"، أنّ الحادث وقع، صباح السبت، أمام قرية منشأة عبد النبي بالقرب من قرية الديوس التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية، إذ سقطت سيارة ميني باص كانت تقلّ عدداً كبيراً من الركاب، بينهم أطفال في مياه الترعة، نتيجة اختلال عجلة القيادة بيد السائق.
ولا تزال جهود الإنقاذ متواصلة، إذ تقوم قوات الإنقاذ النهري وعناصر من "الضفادع البشرية" (القوات البحرية) بالتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين في قعر الترعة.
من جانبها، وجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث لمساعدة أسر الضحايا.
ووفقاً لبيان صادر عن الوزيرة "انتقلت لجنة الإغاثة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة على الفور، إلى موقع الحادث، لمعاينته وحصر الخسائر في الأرواح ومساعدة الأسر والمصابين"، مقررة صرف مبلغ 5 آلاف جنيه لكل حالة إصابة، وفقاً لمدة بقاء المصاب في المستشفى، (1 دولار أميركي يساوي 24.35 جنيهاً مصرياً)، كما قررت أيضاً صرف مساعدة تكافلية للأسر وتسجيلهم على برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة".