مساعدات تركية وسعودية وأممية تصل إلى الشمال السوري

أعلن مدير العلاقات الإعلامية في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، شمال محافظة إدلب، مازن علوش، في حديث لـ "العربي الجديد"، أن قافلة إغاثية مكونة من 15 شاحنة تابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية (IHH) وصلت، ظهر اليوم السبت، إلى معبر باب الهوى، مخصصة للمتضررين من الزلزال في مناطق شمال غرب سورية، موضحاً أن القافلة تضم مختلف المواد الإغاثية، من غذاء وألبسة وخيام وغيرها. 
وأكد علوش أن قافلة مساعدات تابعة لـ"الأمم المتحدة" مؤلفة من 22 شاحنة وصلت، ظهر اليوم السبت، إلى معبر باب الهوى، وستدخل بعد قليل إلى مناطق الشمال السوري، موضحاً أن هناك فرق إعلامية كثيرة غطت دخول القافلة من الطرف المقابل.
وأشار علوش إلى أن القافلة الأممية تضم شاحنات أدوية ومستلزمات طوارئ للمستشفيات، بالإضافة إلى مساعدات أخرى من مستلزمات الخيام والسلال الغذائية، موضحاً أن حركة المسافرين والحركة التجارية وحركة عبور المرضى لا تزال متوقفة من المعبر حتى اللحظة.
إلى ذلك، وصلت سادس طائرة سعودية إغاثية إلى مطار غازي عنتاب جنوبي تركيا، لمساعدة ضحايا الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غرب سورية وتركيا. وأشار علوش إلى أن القافلة القادمة من السعودية ستدخل من معبر الحمام وليس من معبر باب الهوى. 

قضايا وناس

التحديثات الحية

دخول آخر قافلة مساعدات لسورية من باب الهوى مع انتهاء التفويض الأممي

ولفت علوش إلى أن عدد الضحايا الذين وصلوا من تركيا إلى معبر باب الهوى من جراء الزلزال بلغ حتى ظهر اليوم السبت 950 قتيلاً، موضحاً أن هناك عدة فرق إعلامية أجنبية دخلت إلى مناطق الشمال السوري لتغطية كارثة الزلزال.
وقال مصدر من معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي، لـ"العربي الجديد"، إن عدد ضحايا السوريين الذين وصلوا من تركيا إلى معبر باب السلامة من جراء الزلزال بلغ حتى ظهر السبت 121 قتيلاً، مرجحاً أن يرتفع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة.
إلى ذلك، وصلت قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 15 شاحنة، اليوم السبت، إلى بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي، وذلك بعد دخولها يوم أمس الجمعة من معبر باب السلامة عبر الأراضي التركية، مقدمة من مؤسسة "بارزاني الخيرية" في إقليم كردستان العراق.
وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت 20 شاحنة خلال الأيام الخمسة الأولى من الزلزال إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية المتضررة من الزلزال شمال غربي سورية، لا سيما أن الشاحنات في غالبيتها كانت تحتوي على مساعدات روتينية مجدوَلة، وغير مخصصة للاستجابة الطارئة لمتضرري الزلزال.