دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إلى منع انهيار الهدنة في اليمن من جرّاء تزايد الخروقات التي تتخللها. وجاء في تغريدة للمرصد (غير حكومي) على موقع تويتر: "نتابع بقلق تزايد عمليات خرق الهدنة المستمرة في اليمن منذ أكثر من شهر".
ودعا المرصد في تغريدته نفسها "جميع الأطراف، إلى تحمّل مسؤولياتها في ما يتعلق باستمرار سريان الهدنة ومنع انهيارها". أضاف أنّه "في ظلّ الأزمة الإنسانية الحرجة والحاجة الملحّة لوقف الحرب، فإنّ الحفاظ على الهدنة ينبغي أن يكون ضرورة وليس خياراً".
نتابع بقلق تزايد عمليات خرق الهدنة المستمرة في #اليمن منذ أكثر من شهر، وندعو جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق باستمرار سريان الهدنة ومنع انهيارها. في ظل الأزمة الإنسانية الحرجة والحاجة الملحة لوقف الحرب، فإنّ الحفاظ على الهدنة ينبغي أن يكون ضرورة وليس خيارًا. pic.twitter.com/wous4xNwJ3
— Euro-Med Monitor in Yemen🇾🇪 (@EuroMedYemen) May 5, 2022
من جهتها، دعت السفارة الفرنسية في اليمن، الأطراف المتحاربة، إلى تسهيل إعادة فتح مطار صنعاء. وعبّرت، في بيان أصدرته اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء الحصار المستمر على المدينة منذ سنوات عدّة، الأمر الذي جعل كثيرين من سكانها يعانون من محنة إنسانية.
ولفتت السفارة الفرنسية إلى أنّ تعز تُعَدّ أولوية للمجتمع الدولي (...) بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب، مشدّدة على وجوب القيام بكلّ ما من شأنه التخفيف من معاناة الشعب اليمني، سواء في تعز أو في أيّ مكان آخر من البلاد، وهذا الأمر يتطلب احترام الهدنة والحفاظ عليها من قبل كلّ الأطراف، لما فيه خير لكلّ اليمنيين.
وفي مطلع شهر إبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدّة شهرَين قابلة للتمديد، وقد رحّبت بذلك الحكومة اليمنية وكذلك التحالف العربي بقيادة السعودية والحوثيون. لكنّ خروقات شبه يومية تخلّلت الهدنة، وسط اتهامات متبادلة بشأن ذلك.
(الأناضول)