متطوعو "مؤسسة قطر" يرفهون عن أطفال اللاجئين الأفغان في الدوحة
يُقدّم متطوعون تابعون لـ"مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" أشكالاً مختلفة من الدعم للاجئين الأفغان الذين تم إيواؤهم في مجمعات سكنية بالعاصمة الدوحة، عقب إجلائهم من مطار كابول، وخاصة الأطفال والشباب منهم.
وقالت المؤسسة في بيان، الإثنين، إن موظفيها وطلابها "أطلقوا مبادرة تطوّعية بالتزامن مع الاستقبال المؤقت لآلاف من أفراد العائلات الأفغانية، وتتضمن أنشطةً موجهة للأسر، والأطفال بهدف دعم صحتهم النفسية، وتشجيعهم على المضي قدما في المرحلة المقبلة من حياتهم".
وأوضح البيان أن "مؤسسة قطر خصصت نقاطا للتبرع في المدينة التعليمية، بما يُمكّن أفراد المجتمع من التبرع بالملابس والألعاب وغيرها من الاحتياجات للاجئين الأفغان، إضافة إلى تنظيم لقاءات بين أخصائيي الصحة النفسية من خريجي المؤسسة، والأطفال في داخل المجمعات السكنية، من أجل تقييم حالتهم النفسية، وتحديد أوجه الدعم التي يحتاجونها".
وقال مدير التواصل الخارجي وتطوير العلاقات المؤسسية في مؤسسة قطر، محمد فخرو، إن "المبادرة التي قام بها موظفو المؤسسة والمراكز التابعة لها، تعكس وجها من وجوه التضامن مع اللاجئين الأفغان".
ونظم أطباء الأطفال العاملين في مركز التعلّم بالمؤسسة، أنشطة للاجئين بالتعاون مع جامعة "فرجينيا كومنولث" في قطر، كما عُقدت جلسات الصحة النفسية ذات الصلة بالفنون والحرف اليدوية للأطفال والشباب، إلى جانب الأنشطة الترفيهية.
يذكر أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية تفقدت، الأسبوع الماضي، أوضاع المدنيين الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان إلى الدوحة، بوصفها منطقة عبور مؤقتة، وكشفت اللجنة أن الحكومة القطرية توفر أكثر من 60 ألف وجبة يوميا لهم، كما خصصت عيادات ميدانية في مراكز الإيواء المؤقتة، وأجرت الفحوص الطبية المتعلقة بوباء كوفيد-19 للجميع.
وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، السفير أحمد الرميحي، إن هناك ترتيبات تجري لاستكمال نقل من تبقى من اللاجئين الأفغان إلى مقاصدهم الأخيرة، وإن الدوحة ساهمت في نقل وتسهيل عبور نحو 60 ألفاً من الأفغان إلى دول أخرى.
