قافلة مساعدات قطرية وأُممية تدخل من "باب الهوى" إلى الشمال السوري

13 فبراير 2023
قافلة مساعدات قطرية دخلت اليوم الإثنين من معبر باب الهوى (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

قال مدير العلاقات الإعلامية في معبر "باب الهوى" على الحدود السورية - التركية شمال محافظة إدلب، مازن علوش، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن قافلة مساعدات قطرية مؤلفة من سبع شاحنات دخلت اليوم الإثنين من معبر "باب الهوى" لإغاثة المنكوبين المتضررين من الزلزال في شمال غرب سورية.

وأكد علوش، أن قافلة مساعدات تابعة لـ "الأمم المتحدة" مؤلفة من 6 شاحنات، دخلت، اليوم الإثنين، من معبر "باب الهوى" إلى المناطق المتضررة من الزلزال شمال غرب سورية، موضحاً أن الشاحنات تحتوي على مولدات كهرباء.

وأضاف علوش، أن قافلة مساعدات تضم 32 شاحنة تابعة لمنظمة "الأمم المتحدة" سوف تدخل يوم غدٍ الثلاثاء من معبر "باب الهوى"، تحتوي على مساعدات لمتضرري الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غرب سورية، مشدداً على أن صهاريج تحمل كميات متنوعة من مختلف المشتقات النفطية مستمرة في الدخول من معبر باب الهوى إلى مناطق شمال غرب سورية.

وبلغ عدد الشاحنات التي أدخلتها "الأمم المتحدة" من معبر "باب الهوى" إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غرب سورية، 58 شاحنة حتى ظهر، اليوم الإثنين، وذلك بعد أسبوع من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا ومناطق شمال غرب سورية، لاسيما أن القافلتين الأولى والثانية من تلك المساعدات كانت مجدولة وغير مخصصة لمتضرري الزلزال.

إلى ذلك، قالت مصادر من معبر "باب السلامة" في حديث لـ "العربي الجديد"، إن قافلة مساعدات ضمت 15 شاحنة دخلت اليوم الإثنين من معبر "باب السلامة" بريف حلب الشمالي، لإغاثة المنكوبين المتضررين من الزلزال شمال غرب سورية.

وأشارت المصادر، إلى أن القافلة تضم عدة أنواع من المساعدات بما فيها خيام، وبطانيات، ومواد غذائية، مقدمة من منظمة "بارزاني الخيرية" قادمة من إقليم كردستان العراق عبر الأراضي التركية، لافتةً إلى أن المنظمة ذاتها أرسلت قبل يومين قافلة مساعدات مؤلفة من 15 شاحنة تحتوي على أنواع متعددة من المساعدات، ودخلت عبر معبر "باب السلامة" إلى المتضررين من الزلزال في منطقة جنديرس بريف حلب الشمالي، شمال سورية.

إلى ذلك، حملت "إدارة الشؤون السياسية" الذراع السياسية لـ "هيئة تحرير الشام" في منطقة إدلب، من خلال بيانٍ لها ليل الأحد/ الإثنين، "الأمم المتحدة مسؤولية (تسييس) الاستجابة الطارئة الموجهة إلى المدنيين في المناطق المحررة، من خلال تصريحاتها ودعواتها وإصرارها على المهمات الإنسانية من خلال مناطق النظام السوري المجرم".

 

وأشارت الإدارة في بيانها، أن "الأمم المتحدة تحاول الهروب من مواجهة الواقع الإنساني الكارثي في شمال غرب سورية وتحميل الأطراف الميدانية مسؤولية ذلك"، منوهةً إلى أن "النظام السوري المجرم يحرص على الاستفادة من المساعدات الموجهة لمنكوبي الزلزال، وتتواطأ معه في ذلك مؤسسات (إنسانية) دولية كبرى"، مؤكدةً "رفضها اقتطاع النظام السوري المجرم أي حصة من حجم المساعدات الموجهة إلى شمال غرب سورية".

وعبر "إدارة الشؤون السياسية" عن دعمها لـ "تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سورية"، مضيفةً "إننا نبحث عن آليات عملية تساهم في تخفيف معاناة شعبنا في الوقت الراهن"، لافتةً إلى أن "أبواب الشمال المحرر مفتوحة لكافة الفرق الصحافية والمنظمات الإنسانية للاطلاع على الواقع ومراقبة المأساة بشكل مباشر".

المساهمون