أدى آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة عيد الفطر في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة. كما زار آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة قبور ذويهم أول أيام عيد الفطر لتلاوة الفاتحة على أرواح من فقدوهم. واعتاد الفلسطينيون زيارة المقابر عقب صلاة العيد، ونثر المياه والورود على قبور من فقدوهم من ذويهم.
كما أدى المصريون صلاة عيد الفطر في مئات الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى في عموم البلاد. وافترش ملايين المصريين المساجد والباحات في العاصمة القاهرة وجميع المحافظات (عددها 27) لأداء صلاة عيد الفطر وسط أجواء احتفالية. وأقيمت الصلاة في جميع المساجد الكبرى، كما فتحت جميع مصليات السيدات بالمساجد، وسط وجود مكثف للأطفال، الذي أضفى أجواء من البهجة.
واكتظت مساجد وساحات المناطق المحررة في الشمال السوري بالمصلين لأداء صلاة عيد الفطر. وتوافد المصلون في أول أيام عيد الفطر إلى المساجد لأداء صلاة عيد الفطر في مناطق عفرين والباب وجرابلس وأعزاز وتل أبيض وراس العين.
ومع انطلاق أولى تكبيرات الصلاة و تهليلات العيد، تدفق مئات الآلاف في مدينة إسطنبول التركية إلى المساجد لإقامة صلاة عيد الفطر. وترحيباً بقدوم العيد، غصت مساجد المدينة بالمصلين كباراً وصغاراً وشيباً وشباباً لإقامة هذه صلاة، كأول طقس من طقوس عيد الفطر.
وشهدت المساجد التاريخية في إسطنبول إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح والمقيمين لأداء صلاة العيد، على غرار آيا صوفيا والفاتح وتشاملجا والسليمانية. وامتلأت المساجد وفاض بعضها بالمصلين، فصلى الناس في باحاتها وبالقرب من أسوارها. وعلى محيا المساجد كتبت عبارات وداع لشهر رمضان الفضيل، أملاً في عودته العام المقبل.
وكان مسجد الفاتح الذي يقع في حي يضم أعداداً كبيرة من الجاليات العربية من أكثر المساجد ازدحاماً، وجاء أفراد الجاليات مع عائلاتهم وأطفالهم ليستقبلوا العيد في أجواء هذا المسجد التاريخي. وفي نهاية صلاة العيد، خرج الناس من المساجد أفواجا كما دخلوه أفواجا، ليستكملوا فرحة العيد التي تستمر ثلاثة أيام في تركيا.
(الأناضول)