سجناء فلسطينيون يُعيدون وجبات طعام رفضاً للاعتقال الإداري

ينفّذ المعتقلون الفلسطينيون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خطوة احتجاجية تتمثل في إرجاع وجبتي طعام ممنوحة لهم، كجزء من برنامج لخطوات نضالية أقرّتها لجنة المعتقلين الإداريين بالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وأكد بيان صحافي أصدره نادي الأسير الفلسطيني أنّ "خطوات الاحتجاج ستتصاعد في ظل مواصلة سلطات الاحتلال تصعيد جرائم الاعتقال الإداري، وتجاوز عدد المعتقلين 1200، علماً أن هذه الأعداد لم نشهدها منذ انتفاضة الأقصى".

وكانت لجنة المعتقلين الإداريين التي تمثل الفصائل في السجون قد أعلنت في بيان أصدرته الخميس الماضي، الشّروع في تنفيذ برنامج نضالي مفتوح ومتصاعد، وشامل ضد جرائم الاعتقال الإداري.

قضايا وناس

التحديثات الحية

المعتقلون الفلسطينيون الإداريون في سجن عوفر يشرعون بخطوات احتجاجية

وقالت في بيان: "كي لا تكون مواجهتنا موسمية متقطعة أو مجرد رد فعل، جرى الاتفاق على تنفيذ خطوات جماعية في سجن عوفر تتضمن العصيان الجزئي والمفتوح، والخروج الجماعي إلى الزنزانات، وتنفيذ إضرابات لدفعات محدودة، والاحتجاج والتأخر في الساحات، وإعادة الأدوية، وعدم التعامل مع العيادات. وستمتد هذه الخطوات إلى باقي السجون". 

وأصدر الاحتلال حتى نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي 1978 أمر اعتقال إداري، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية الشهر نفسه 1200، وهو الأعلى منذ انتفاضة الأقصى.

يُشار إلى أن أكثر من 80 في المائة من المعتقلين الإداريين هم من المعتقلين السابقين الذين أوقفوا مرات، وبينهم كبار في السن ومرضى وأطفال.

ويوجد المعتقلون الإداريون أساساً في ثلاثة سجون هي عوفر والنقب ومجدو. وشهد العام الماضي إصدار أكبر عدد من أوامر الاعتقال الإداري مقارنة بالسنوات الخمس الأخيرة، وهو 2409، بينها 370 في يوليو/ تموز وحده، وهذا رقم قياسي بين أشهر العام الحالي.