تظاهرة داعمة للأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجن الدامون

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
13 مارس 2021
مظاهرة تضامنية مع الأسيرات الفلسطينيات بمناسبة يوم المرأة
+ الخط -

تظاهر عشرات الناشطين، عصر السبت، تضامنا مع الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الإسرائيلي، مطالبين بإطلاق سراح جميع الأسيرات، وسط هتافات "حرية. حرية"، و"من الجلمة للدامون. هذا الظلم لن يدوم"، كما هتفوا بأسماء جميع الأسيرات.

وتقبع 35 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون، وهن من الداخل الفلسطيني، ومن الضفة الغربية، وقطاع غزة، وبينهن حسب دعوة التظاهرة "26 أسيرة صدرت بحقهن أحكام لفترات متفاوتة، أعلاها لمدة 16 عامًا، ومن بينهن 3 رّهن الاعتقال الإداري، والبقية معتقلات حتى نهاية الإجراءات القضائية بشأنهن".

وأوضح الأسير المحرر محمد كنعان، وهو قيادي في حركة أبناء البلد، وقبع في سجن الدامون لفترة، إن "هذه التظاهرة هي تحية للأسيرات، وللأمهات والطالبات تحديدا، لانهن يقبعن في سجن لا يلائم أي نوع من الحياة. السجن قديم، وظروف الحياة فيه صعبة، فضلا عن سياسة إدارة السجون التي تضغط على الأسيرات بشكل خاص، وعلى الأسرى بشكل عام. نحيي أسيراتنا المكافحات اللاتي يدفعن ثمنا كبيرا في سبيل نضالهن من أجل الحرية والكرامة".

وقال توفيق طاطور، وهو والد الأسيرة المحررة دارين طاطور: "أتمنى إطلاق سراح جميع الأسيرات والأسرى الأمنيين لأن الظلم الذي رأيناه مع دارين لمدة خمس سنوات يعرفه ذوو جميع الأسرى. نتمنى أن يتم إطلاق سراحهن في أسرع وقت لأنه يوجد بينهن مرضى، ولا توجد بالسجن عناية ملائمة".

من جهته، قال سليم عباس: "مطلبنا يخص جميع الأسرى، وليس فقط الأسيرات والأسرى الإداريين فقط. شهر مارس/آذار هو شهر المرأة، وعلينا الاهتمام بجميع الأسيرات قبل النساء خارج السجون".

والأسيرات القابعات في سجن "الدامون هن إسراء جعابيص من القدس، وأمل طقاطقة من بيت لحم، وملك سلمان من بيت صفافا في القدس، وشاتيلا أبو عيادة من كفر قاسم، وشروق دويات من القدس، وآيات محفوظ من الخليل، وميسون موسى من بيت لحم، وروان أبو زيادة، ودار أبو مطر من رام الله، وعائشة الأفغاني من القدس، وفدوى حمادة من القدس، وأماني حشيم من القدس، ونسرين حسن من غزة، وحلوة عليان حمامرة من بيت لحم، وتسنيم محمد أحمد الأسد من بئر السبع، ورحمة نايف علي الأسد من بئر السبع، ومرح بكير من القدس، ونورهان عواد من القدس، وسمر أبو ظاهر من غزة، ونوة شناوي من المكر ، وإيناس عصافرة من الخليل، وشروق البدن من بيت لحم (حكم إداري)، وخالدة جرار من رام الله، وليان كايد من نابلس، وإيلياء أبو حجلة من رام الله، وربى عاصي من رام الله، وإيمان الأعور من القدس، ونوال فتحية من القدس، وآية خطيب من عرعرة، ومي مصاروة من الطيبة، وياسمين جابر من القدس، وختام الخطيب من رام الله (حكم إداري)، وشذى الطويل من رام الله، وبشرى الطويل من رام الله (حكم إداري).

ذات صلة

الصورة
الأسير المحرر  معزز عبيّات قبل وبعد الاعتقال، 9 يوليو 2024 (نادي الأسير الفلسطيني)

مجتمع

خرج الأسير الفلسطيني المحرر، معزز عبيّات أمس الثلاثاء، بجسد هزيل وبلا ذاكرة، بحاجة لمساعدة بعدما كان سابقاً بطلاً في كمال الأجسام
الصورة
فلسطيني يستعرض أصفاد الاحتلال في يديه بعد إطلاق سراحه، 24 مارس 2024 (الأناضول)

سياسة

دعت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أمس الخميس، إسرائيل إلى التحقيق في قضايا حول تعذيب أسرى فلسطينيين وإساءة معاملتهم.
الصورة
الأسير الفلسطيني المحرر فاروق الخطيب على سرير المرض (العربي الجديد)

مجتمع

يحذر نادي الأسير الفلسطيني من أنّ استمرار الإجراءات الانتقامية داخل سجون الاحتلال سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحيّة للأسرى المرضى، والتسبب في أمراض للأصحاء
الصورة
عمر عساف خلال مشاركته في فعالية تضامنية قبل اعتقاله (العربي الجديد)

مجتمع

كبيرة هي المعاناة التي عايشها الأسير المحرر عمر عساف خلال ستة أشهر من الاعتقال، في ظل سياسة التجويع المعتمدة في سجون الاحتلال، وخصوصاً بعد السابع من أكتوبر.
المساهمون